أكد الدكتور أديب ميالة محافظ البنك المركزي السوري ل"العالم اليوم الأسبوعي أن سوريا تواجه الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها بمزيد من الإصلاحات والدعم للقطاع الخاص مشيرا إلي دعم القطاع المصرفي للشركات من خلال تعليمات للمركزي السوري بمنح مزيد من التسهيلات الائتمانية ولكن بشكل منظم حتي يقوم قطاع الأعمال بدوره في دعم الاقتصاد السوري. ونفي ميالة تأثر القطاع المصرفي في سوريا بالأزمة العالمية متوقعا أن يحدث تأثر للاقتصاد الحقيقي لأن سوريا غير معزولة عن العالم ولابد أن تتأثر الصادرات والواردات ولكن بعض التأثيرات ستكون ايجابية ولابد من استغلالها. واستبعد أديب ميالة أن يتم التراجع عن أي خطوات إصلاحية تم اتخاذها مؤكدا علي استمرار خطط الإصلاح الاقتصادي ودعم القطاع الخاص السوري ورؤوس الأموال الأجنبية التي تأتي للاستثمار في سوريا. وحول امكانية تخفيض أسعار الفائدة في سوريا علي غرار ما حدث في معظم دول العالم أكد محافظ المركزي السوري أنه لن يتم اتخاذ أي خطوات مماثلة نظرا لعدم الحاجة إليها في المرحلة الحالية لأن القطاع المصرفي السوري في وضع جيد.