طالبت الندوة التي نظمها اول امس مركز تنمية الاعمال التابع لجمعية رجال الاعمال بالبحيرة والمشروع الكندي لتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بادخال تقنية الغاز الطبيقي لمصانع الطوب الطفلي وتطوير التقنية المستخدمة في افران الحريق من نظام المازوت إلي نظام الغاز الطبيعي، كحل مثالي لمشاكل اصحاب المصانع واتجاه جيد لترشيد استهلاك الوقود المستخدم في انتاج الطوب الطفلي وسوف يتم تقديم التماس لرئيس الوزراء في هذا الشأن لادراج مصانع الطوب الطفلي في خطة الدولة لمد خطوط الغاز. وصرح المهندس حسن متولي خبير تنمية اعمال المشروع الكندي لتنمية الخدمات غير التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ان الهدف من عقد الندوة هو بحث المشكلة التي يعاني منها اصحاب مصانع الطوب والمتمثلة في ارتفاع اسعار المازوت وبحث امكانية تحويل بعض المصانع التي لاتزال تستخدم الطرق البدائية في حرق المازوت إلي استخدام تذرير الوقود والتي تسمح بتوفير 30% من الوقود المستخدم في افران الحريق بتلك المصانع. ويأتي ذلك في اطار اهتمام محافظة البحيرة بمستقبل الاستثمار وايمانا باهمية المشاركة الفعالة للمصانع والمنشآت الصناعية في تنمية الاستثمار وتنفيذا لاحد المحاور التي تقوم الوحدة بتنفيذها وهي تحديد قطاع مصانع انتاج الطوب "350 مصنعا تقريبا" وذلك لتقديم تقنية لافران الحريق بالمصانع بما يطابق المواصفات والشروط البيئية المعمول بها. كما تم عرض التجارب الرائدة في طرق ترشيد استهلاك المازوت في صناعة الطوب الطفلي من خلال عرض مجموعة من المشاريع التي قامت الجمعية بتنفيذها مع الصندوق الاجتماعي والمشروع الكندي لتنمية الخدمات غير التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.