انتهت شعبة المعدات والآلات التابعة للغرفة "الهندسية" باتحاد الصناعات من إعداد الدراسات الخاصة بتصنيع 1000 ماكينة تزيد قيمتها علي 500 مليون جنيه لحساب مدينة الجلود الجديدة بناء علي طلب غرفة "الجلود" وذلك من خلال اتباع أسلوب "الهندسة العكسية" وهو الأسلوب الذي اتبعته دول مثل اليابان وكوريا والصين منذ عشرات السنين ونجحت في التصدير الي الدول الأوروبية حيث يقوم هذا الأسلوب علي نقل التكنولوجيا من حيث انتهي الاخرين. وأكد المهندس مصطفي عبيد نائب رئيس الشعبة ضرورة التعاون بين وزارة الصناعة وبرنامج التحديث بشراء 10 من الماكينات الحديثة من احدي الدول الاوروبية الرائدة في صناعة الجلود علي نفقة برنامج التحديث، علي ان تقوم معامل الهيئة العربية للتصنيع بفك هذه الماكينات لرفع مقاساتها ومن ثم يمكن تحليل كل جزء بها من أجل تسجيل المواصفات الفنية ثم دراسة تعديل بعض المواصفات والمقاسات بما يعطي للماكينة قدرات أفضل وتصبح ماكينة جديدة ومختلفة عن سابقتها ومن ثم تنتقل ملكيتها الفكرية الي مصر وهو ذات الأسلوب الذي اتبعته دول شرق آسيا خلال مرحلة انتقالها لمصاف الدول المتقدمة صناعيا.