فرض المؤتمر السنوي للحزب الوطني نفسه علي مجتمع الأعمال الذي تابع جانب كبير منه جلسات المؤتمر منذ بدايته حتي نهايته ليس فقط لأن موضوعه الأساسي يتناول مستقبل البلد، ولكن وهو الأهم أن المؤتمر يضع خارطة طريق لقرارات اقتصادية أقرها الحزب الحاكم وستأخذ طريقها إلي الحكومة لوضع آليات التنفيذ الخاصة بها. وباعتبار الشباب ترمومترا دقيقا لمؤشرات الواقع وملامح المستقبل قام "العالم اليوم الأسبوعي" باستطلاع رأي نخبة من شباب رجال الأعمال في قطاعات اقتصادية مختلفة، بعضهم من رجال الحزب الوطني، وبعضهم لا ينتمون لأي نشاط حزبي، وسألناهم عن رأيهم في نتائج المؤتمر والتوصيات التي صدرت.. ما مدي تحقيقها لمصالح مجتمع الأعمال والاقتصاد المصري.. وماذا ينقصها؟ وفيما فضل البعض الصمت وآثر الابتعاد عن السياسة علي حد قوله.. وصف البعض توصيات المؤتمر بأنها لا تقبل النقاش.. كانت هذه هي الآراء التي خرج بها استطلاع "الأسبوعي" وتقييم شباب الأعمال للمؤتمر.. هل تفاءلوا.. هل احبطوا.. وما الأولويات التي غابت عنه؟!