قالت شركة "كوكاكولا" الأمريكية للمشروبات التي تعد من أهم وأقدم رعاة الأحداث الرياضية الكبري إنها نجحت في رعاية الأوليمبياد في بكين والرياضية وهو الموقف الذي أبداه الرعاة الأوليمبيون الآخرون مثل شركة ماكدونالدز الأمريكية للوجبات السريعة، ومجموعة أديداس الألمانية للملابس الرياضية وشركة أوميجا وجنرال إلكتريك ومجموعة سامسونج للسلع الالكترونية وشركة "فيزا" الدولية لبطاقات الائتمان. ونقلت جريدة اقتصادية فرنسية عن إدارة شركة "فيزا" قولها إن "الحركة الأوليمبية مرتبطة بالإنجاز الرياضي ولا يجوز توظيفها للتأثير علي السياسات الداخلية والخارجية للدول". وتشير مصادر أوليمبية إلي أن الرعاة الأساسيين للألعاب الأوليمبية دفعوا شيكات تتراوح مبالغها بين 50 و100 مليون دولار مقابل تدوين أسمائها وشعاراتها في دورة بكين الأخيرة. ونظرا لطبيعة السوق الصينية التي يفوق حجمها ال1.3 مليار مستهلك، فقد قررت الشركات العالمية الكبري المرتبطة بالعرس الأوليمبي خاصة "كوكاكولا" مواصلة شراكتها مع اللجنة الأوليمبية الدولية، حيث قررت الوفاء بالتزاماتها مع اللجنة المنظمة الصينية كما قامت الشركة في نفس الوقت برعاية مسابقات الطلاب لكأس العالم للجامعات في سنغافورة وتكريم أوائل الطلاب في الثانوية العامة وتنوي توزيع عبوات مجانية علي الصائمين في رمضان.