كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن نتائج أعمال شركة مطاحن مصر الوسطي خلال التسعة أشهر الأولي من العام المالي 2007/2008 عن عدد من الملاحظات. وقال التقرير إن الشركة لم تلتزم بتنفيذ ما ورد بالمعيار المحاسبي المصري رقم 30 لسنة 2006 والذي يقضي بضرورة تضمين القوائم المالية بما يخصها من عبء ضرائب الدخل المقدرة عن الفترة المالية. وأكد أنه مازال حساب التكوين الاستثماري يتضمن أرصدة متوقفة غير مستغلة منذ عدة سنوات بنحو 310 آلاف جنيه متمثلة في خط الصرف الصحي بمطحن الوسطي وأجهزة الترنك بالإدارة العامة يتعين بحث سبل الاستفادة منها وتحميل قائمة الدخل بأية خسارة في منافع تلك الأصول أدرجت أرصدة الاصول الثابتة والمخزون بقائمة المركز المالي في 31/3/2008 بالأرصدة الدفترية لعدم إجراء جرد فعلي في تاريخ القوائم المالية. وأضاف التقرير أن رصيد العملاء في 31 مارس الماضي بلغ نحو 13.297 مليون جنيه قبل خصم مخصص الديون المشكوك فيها البالغ 9.044 مليون جنيه وقد تضمن أرصدة متوقفة من سنوات طرف عملاء قطاع خاص بنحو 10.807 مليون جنيه صدرت ضدهم أحكام نهائية ولم تنفذ وكذلك نحو 670 ألف جنيه عجوزات مندوبي البيع مقام بشأنها دعاوي قضائية مازالت متداولة بالمحاكم. وطالب ببذل المزيد من الجهد نحو تحصيل مستحقات الشركة وتعزيز المخصص بالقدر الكافي. وقال: تضمن حساب مبيعات إنتاج تام نحو 13.883 مليون جنيه منها نحو 7.913 مليون جنيه قيمة فروق زيادات تصافي النخالة الخشنة عن المعدلات النمطية تخص هيئة السلع التموينية حيث إنها ناتجة من طحن اقماح ملك هيئة السلع ومبلغ 5.970 مليون جنيه قيمة خدمات مؤداة يتم تحصيلها من عملاء النخالة الخشنة دون مستندات مؤيدة ودون تحديد أسس وضوابط التحصيل مطالبا باستبعاد قيمة فروق زيادات صافي لحساب هيئة السلع التموينية بنحو 7.913 مليون جنيه وإجراء المطابقات اللازمة عن تلك الفروق ووضع أسس تحصيل مقابل الخدمات المؤداة لأحكام الرقابة. وكشف التقرير أن تكلفة الخامات المطحونة من الاقماح المستوردة لإنتاج دقيق بلدي بلغت 82% خلال الفترة نحو 192.996 مليون جنيه لكمية 471366 طناً تم حسابها علي أساس درجة نظافة بنسبة 99% دون حساب فروق درجات النظافة المستحقة للشركة عن هذه الكمية من واقع الدرجات الفعلية للنظافة الواردة من الشركة العامة للصوامع مؤكدا أنه يتعين تحديد درجات النظافة الفعلية ومراعاة تأثيرها علي تكلفة الخامات وإجراءات التسويات اللازمة في هذا الشأن.
