في الوقت الذي يتم فيه غدا حسم الصراع الشرس بين 3 شركات للاستثمار العقاري علي أرض شركة النحاس المصرية بالإسكندرية وهي الصفقة الأكبر في مجال الاستثمار العقاري رفض مسئولو شركة النحاس الحديث في أي أمر يتعلق بالمزاد وموقف القضايا التي أقامها مواطنون من أصحاب الأراضي التي تم نزعها لصالح شركة النحاس منذ أكثر من 50 عاما. وتخوض المزاد 3 شركات هي مجموعة طلعت مصطفي والمصريةالكويتية إضافة إلي شركة المعمورة للإسكان والتعمير بتحالف مع 3 شركات لقطاع الأعمال. من جهة أخري قال الدكتور طارق القيعي رئيس المجلس الشعبي المحلي للإسكندرية إنه يجب أن يكون هناك نصيب لمحافظة الإسكندرية في الأرض المطروحة حتي يمكن إقامة مساكن لمحدودي الدخل عليها حتي لا تصبح كل الأراضي التي يتم بيعها سكنا للأغنياء فقط وأنه يجب أن تكون هناك شفافية في طرح الأرض للبيع ويكون هناك مزاد عالمي كما انه يجب ألا يكون المشروع بعيدا عن التخطيط العمراني للإسكندرية. وقد أقام عدد من ورثة جاويش بالإسكندرية دعوي قضائية وذلك أمام محكمة الإسكندرية الابتدائية وأمام قاضي الأمور الوقتية وذلك لوقف عملية بيع أرض شركة النحاس والدعوي ضد وزير المالية والشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة النحاس حيث أكدوا في المذكرة انهم يمتلكون مساحة 890.18 ألف متر بالعقد المسجل رقم 9140 لسنة 1907 وذلك عن طريق الميراث من مورثهم ابراهيم جاويش وهذه الأرض تستأجرها منهم شركة النحاس المصرية بموجب عقد إيجار في 26/12/1960.