سعت القوي التجارية للمحافظة علي استمرار محادثات التجارة العالمية في مسارها، بينما يري مؤيدون ان ابرام اتفاق سيساعد في مواجهة ازمة الغذاء العالمية ويحد من التباطؤ الاقتصادي. وبحث وزراء من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي والهند والبرازيل واليابان ودول اخري اعضاء بمنظمة التجارة العالمية الخميس حلولا للخروج من الازمة لاستغلال الوقت قبل اسابيع يمكن بعدها مواجهة جولة مفاوضات الدوحة بالمنظمة مخاطر التأجيل لفترة طويلة. ودعا مفوض التجارة الاوروبي بيتر ماندلسون الي حسم المفاوضات لضمان العمل من نجل عقد اجتماع علي مستوي وزاري خلال الاسابيع المقبلة. وقال ماندلسون للحصفيين في باريس عقب اجتماع مع وزراء التجارة بالبلدان الاخري في باريس ان الجميع يدرك ان من يسعي لاطالة امد المفاوضات يريدون افشالها لان التأخير سيزيد المباحثات صعوبة لكنه لم يحدد دولة بالاسم. واما ممثلة التجارة الامريكية سوزان شواب فقد اكدت علي ضرورة احداث انفراجة بالمحادثات التي دخلت عامها السابع والهادفة لخفض الرسوم الجمركية في انحاء العالم. وعبرت عن املها في استكمال جولة الدوحة لتحرير التجارة خلال الاسابيع القليلة المقبلة. ويتوقع مسئولون تجاريون في حالة عدم التوصل لانفراجة قبل انتهاء هذا الصيف فقد تعلق المفاوضات لسنوات اخري جراء انتخابات الرئاسة الامريكية وتغيير المفوضية الاوروبية في عام 2009 وانتخابات في الهند. ويري مؤيدون للاتفاق بشأن تحرير التجارة ان ذلك سيؤدي الي تخفيف الارتفاع في اسعار الغذاء التي فاقمت المشكلات التي يواجهها ما يزيد علي مليار شخص يعانون من الجوع في العالم. وقال مشاركون في اجتماع محادثات التجارة من المكسيك واستراليا والهند ان خفض الرسوم الجمركية وتقديم التنازلات والتخلص من الإجراءات المشوهة للسوق سيسهم في حل ازمة الغذاء العالمية.