رغم حالة الغليان والاحتقان السائدة في الشارع الرياضي المصري تجاه قضية اللاعب حسني عبدربه التي أخذت حجما كبيرا وضخما من مساحات الاعلام المصري منذ الاثنين الماضي حتي أنها غطت علي فعاليات مشاركات المنتخب المصري في التصفيات الاولية لقارة افريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م بجنوب افريقيا.. حتي أنها مسخت الفوز الذي حققه المنتخب المصري علي الكونغو الديمقراطية 21. زادت حدة الاحتقان بعد أن تلقي الاتحاد المصري لكرة القدم بعد ظهر امس الاول فاكسا معنونا بشعار الاتحاد الدولي ومزيلا باسم سكرتير عام الفيفا دون توقيع ويحمل تعليمات بإرسال البطاقة الدولية الدائمة للاعب حسني عبدربه إلي الاتحاد الفرنسي لتسليمها إلي نادي ستراسبورج وقد ارتاب مسئولو الاتحاد المصري في شكل الفاكس وطريقة الكتابة والارقام المدونة أعلي الفاكس واسفله وعلي ضوء ذلك قام الاتحاد المصري بإجراء التحريات اللازمة ومخاطبة الاتحاد الدولي مباشرة حيث تأكد زيف الفاكس وانه لم يرسل من الاتحاد الدولي وبذلك اعتبر الأمر كأن لم يكن وسوف يعمل الاتحاد المصري لكرة القدم علي كشف الاسباب وراء ارسال هذا الفاكس والاشخاص الذين قاموا بذلك. ومن ناحية أخري.. يقوم مسئولون علي أعلي مستوي سياسي ورياضي في مصر بمحاولة حل القضية وديا بين ناديي الاهلي والاسماعيلي.. المصريين.. والحل هو أن يترك الاسماعيلي اللاعب لناديه الفرنسي ستراسبورج الذي باعه للأهلي المصري.. علي أن يقوم الاهلي تلقائيا بعد الحصول علي البطاقة الدولية وتسجيله في صفوفه.. بإعادة بيعه أو التنازل عنه للاسماعيلي مقابل مبلغ يتفق عليه الطرفان.. والعائق الوحيد في هذا الاتفاق.. ان التنازل عن اللاعب من الاهلي للنادي الاسماعيلي سيكون في شهر يناير القادم.. لأن لوائح الفيفا تمنع أكثر من انتقال واحد في الموسم.. لأي لاعب وربما يتم الحل اليوم أو غدا.. بشرط تنازل اللاعب عن خطاب فسخ عقده مع النادي الفرنسي الذي ورطه فيه محاميه الألماني.