تنازلت المؤسسة الجزائرية للبترول والغاز "سوناتراك" عن 25% من حصتها في استغلال منطقة الحمراء "جوردنوس" البترولية لصالح شركة "نومهيد" التونسيةالجزائرية المشتركة في اطار تنمية الشراكة بين البلدين. ووقعت المؤسستان اتفاقا يقضي بحضور وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل ووزير الصناعة والطاقة التونسي عفيف شلبي الذي يزور الجزائر حاليا. وأوضحت وكالة الانباء الجزائرية انه سيتبع الاتفاق المشار اليه والذي يشمل التنقيب والاستغلال التوقيع لاحقا في تونس علي اتفاق يقضي بالتنازل ل"نومهيد" عن 30% من حصص ايتاب في مناطق التنقيب والاستغلال الراجعة اليها علي التراب التونسي علي مستوي الحدود المشتركة. وقد أنشئت شركة "نومهيد" بالتساوي بين المؤسستين التونسيةوالجزائرية "سوناتراك".. وايتاب عام 2003 لتنشط في مجالات استغلال المحروقات وانتاجها في تونسوالجزائر. كما ينتظر ان يجري تعاون مماثل للتنقيب في عرض البحر علي مستوي منطقة قبودية جنوب خليج الحمامات التونسية شرق البلاد. وعبر الوزيران عن اعتقادهما بأن الاتفاقات المشار اليها ستدعم التعاون بين البلدين في مجال الطاقة بما يسهم في تنويع الشراكات والاستثمارات. ووفق مسئول في "سوناتراك" فإن عمليات الحفر بمنطقة الحمراء بجورنوس الواقعة بين ولاية اليزي وورقلة الجزائريتين ستبدأ في نهاية العام الجاري ورصد لها 10 ملايين دولار فيما تبدأ عمليات الحفر بعرض بحر قبودية التونسية نهاية عام 2009 ورصد لذلك 20 مليون دولار.