واصل الجنيه الاسترليني أمس خسائره أمام الدولار وسط توقعات بخفض بنك انجلترا المركزي لأسعار الفائدة خلال أيام. ويأتي هذا الخفض نتيجة لهبوط أسعار المساكن في بريطانيا وهو الهبوط الأكبر منذ سبتمبر 1992 وبمايوحي بتسارع حركة سوق المساكن نحو مزيد من الهبوط خلال الفترة القادمة. سجل الجنيه الاسترليني هبوطا بنسبة 0.4% ليصل إلي 1.9797 دولار بعد ان اظهر مسح مؤسسة هاليفاكس ان أسعار المساكن هبطت بنسبة 2.5% في مارس الماضي وهو ما جاء أسوأ بكثير من توقعات السوق بانخفاض نسبته 0.4%. وقفز اليورو 0.7% إلي 79.55 بنس مقتربا من المستوي القياسي الذي بلغ أواخر الشهر الماضي.