انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني صباح أمس الثلاثاء إلي أدني مستوي له في شهرين مقابل الدولار متأثرا بارتفاع الأخير مقابل العملات الرئيسية الأخرى وتقلص احتمالات زيادة كبيرة لأسعار الفائدة البريطانية. وتراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني حتى 1.8032 دولار أقل مستوي له منذ 30 يونية لكنه انتعش في وقت لاحق إلي مستوي مستقر مقارنة بإغلاقه حوالي 1.8060 دولار في نيويورك اليوم السابق. جاء هبوط الإسترليني في حين سجل اليورو أدني مستوي له في أسبوعين مقابل الدولار لكن المتعاملين قالوا إنه مازالت هناك مخاوف من أن يقرر بنك إنجلترا المركزي زيادة لأسعار الفائدة أقل مما توقعت الأسواق الأمر الذي أضعف من جاذبية الجنيه.. وتراجع سعر الإسترليني أيضا قليلا مقابل اليورو إلي 67.23 بنس. وفي غياب بيانات مهمة أمس الثلاثاء فإن اهتمام السوق كان يتركز علي تقرير شركة هومتراك للأبحاث العقارية الذي صدر أمس الأول الاثنين الذي قال إن أسعار المساكن في إنجلترا وويلز هبطت قليلا في أغسطس.