في استجابة لمخاوف اهالي دمياط ورأس البر من اقامة مشروع بتروكيماويات في المحافظة، عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعا وزاريا امس لمناقشة المشروع الذي تقيمه شركة "اجرين" الكندية في المنطقة الصناعية بدمياط. شدد الرئيس علي ضرورة الاحتفاظ بوضعية رأس البر كجزيرة بهدف الحفاظ علي نشاطها السياحي وضرورة تقديم الشرح الوافي والكافي للاهالي، واتخاذ الاجراءات التي تكفل احتواء اية مخاوف ازاء مشروع البتروكيماويات. وطلب الرئيس من الاجهزة المعنية ان توضح للأهالي ان مخاوفهم لا تتأسس علي الواقع وان دراسة الجدوي الاقتصادية لهذا المشروع العملاق الذي تبلغ تكلفته مليارا و400 مليون دولار قد اخذت في الاعتبار الاثر البيئي وكيفية مواجهته والوقاية منه. وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عقد هذا الاجتماع للاستماع الي مختلف التقارير الوزارية حول هذا المشروع استجابة للقلق الذي يبديه اهالي دمياط تجاه المشروع.