مع ترسخ المخاوف مجددا من الكساد الذي يلاحق الاقتصاد الأمريكي اتجهت المؤشرات الأمريكية للهبوط خلال تعاملات عشية أمس الأول ولحقتها البورصات العربية والآسيوية في سيناريو مكرر لما حدث من قبل، غير أن البورصات الأوروبية خالفت ذلك التراجع مع دعم من أسهم الاتصالات والمرافق. وكانت المؤشرات الأمريكية قد اتجهت للتراجع العنيف في التعاملات عشية أمس الأول بعد أن فقد مؤشر داو جونز 2.93% ليغلق علي 12.265.13 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر ستاندر آندبورز 500 بنسبة 3.2% ليغلق علي 1.336.64 نقطة، وشابههم مؤشر "ناسداك" بتراجع نسبته 3.08% ليغلق عند 2.309.57 نقطة. واقتدت البورصات الآسيوية بنظيرتها الأمريكية فهوي مؤشر نيكي الياباني بنسبة 4.7% ليغلق عند 13.099.24 نقطة، كما هبط مؤشر هانج سينج بنسبة 5.40% ليصل إلي 23.339.24 نقطة. وعلي جانب آخر سجلت الأسواق العربية والخليجية انخفاضا ملموسا أمس إثر التراجع الذي أصاب الأخري الأمريكية، حيث تصدر الانخفاضات سوق دبي وسوق السعودية فهبط الأول بنسبة 2.6% في حين هبط الثاني بنسبة 3%. وفي مسقط تراجع المؤشر بشكل طفيف قدره 8 نقاط بينما أنهي مؤشر الدوحة تعاملاته مرتفعا بشكل طفيف بنحو 0.05%.