أكدت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة علي أهمية استمرار الحوار والتشاور بين البلدين المصدرة للعمالة والمستقبلة لها للوقوف علي اسباب ودوافع الهجرة والتوصل الي رؤية شاملة تحقق مصالح جميع الاطراف وتساهم في القضاء علي الهجرة غير الشرعية. وقالت عبدالهادي في الكلمة التي القتها امس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لتطوير تنمية الموارد البشرية واثره علي سياسات الهجرة والمنعقد بمدينة تورينو الايطالية ان مصر تسعي في الفترة القادمة للتركيز علي البعد التنموي لظاهرة الهجرة بين ضفتي المتوسط وبما يحقق انقساما عادلا لمنافعها وما يستلزم ذلك من تيسيرات لتدفقات المهاجرين الشرعيين خاصة الي ايطاليا وفتح قنوات جديدة الي دول الاتحاد الاوروبي لتسهيل حركة انتقال الافراد واجراءات الدخول والاقامة للعمل النظامي والتوسع في ابرام الاتفاقيات الثنائية حول العمالة المهاجرة ووضع ضمانات لتوفير التدريب الفني والمهني واللغوي للعمالة لتحقيق ادارة جيدة مشتركة تهتم بتدفق الهجرة النظامية، والعمل علي تحقيق اقصي استفادة ممكنة من تحويلات المهاجرين وخفض تكلفتها وحثهم علي الاستثمار في اوطانهم بما يحترم عمليات التنمية بها.