أعلن المهندس محمد عبدالفضيل رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري - الكازاخستاني أنه يجري اتخاذ الخطوات التنفيذية لانشاء مركز تجاري مصري في كازاخستان يضم ممثلين عن الشركات المصرية، بحيث يمثل الشركات المتعاملة والراغبة في التعامل مع السوق الكازاخستاني، وذلك لتشجيع المستثمرين المصريين علي التواجد الدائم والمتابعة المستمرة لأنشطتهم بكازاخستان. أوضح عبدالفضيل أن إنشاء المركز يعد خطوة علي طريق دعم أواصر التعاون التجاري والصناعي بين البلدين، مشيرا إلي أنه يسهم بدرجة كبيرة في تسهيل دخول الشركات المصرية للسوق الكازاخستاني خاصة أن المركز سيكون مقرا دائما للشركات المتعاملة مع كازاخستان. أضاف أن خطة المجلس لهذا العام تستهدف الوصول بحجم الصادرات المصرية لكازاخستان إلي 50 مليون دولار تزداد سنويا بنسبة 25% علي الأقل، موضحا أنه يتم حاليا إعداد خطة عمل وجدول زمني لمتابعة القطاعات الأكثر تصديرا وهي الأدوية ومواد البناء والمقاولات والأغذية، ووضع الآليات اللازمة لحل أي مشكلات تعترض العلاقات التجارية بين البلدين إلي جانب إعداد دراسات متخصصة للسوق الكازاخستاني في مختلف المجالات لرفع معدلات الاستثمار والتجارة مع كازاخستان. أشار إلي أن الخطة تتضمن أيضا ادخال برنامج الزراعة واستيراد الأقماح وتصدير واستيراد الأقطان ومنتجاتها من وإلي كازاخستان والوقوف علي أفضل السبل للحصول علي القمح الكازاخستاني بسعر منافس، وبحث امكانية تشغيل نسبة من العمالة المصرية في كازاخستان، حيث تمتلك مساحات ضخمة من الأراضي الزراعية لم تستغل بعد ويمكن استثمارها في عمل مشروعات زراعية وتربية الماشية وإنتاج الألبان ومنتجاتها والأعلاف والمنسوجات الصوفية والجلود ومنتجاتها، موضحا أنه يجري حاليا إعداد زيارة للمهندس أمين أباظة وزير الزراعة إلي كازاخستان خلال الشهرين القادمين للوقوف علي إمكانية التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال. قال إنه من المنتظر عقد لقاءات لشركات مواد البناء المصرية مع رئيس أكبر شركتين للمقاولات في كازاخستان خلال شهر فبراير المقبل. وقال المهندس عبدالفضيل إن لجنة النقل البري بالمجلس أعدت دراسة ميدانية حول أقصر الطرق المؤدية إلي كازاخستان وتم التوصل إلي أن طريق كل من تركيا وايران يعد من أنسب الطرق البرية أمام صادرات مصر إلي كازاخستان.