وقعت شركة فينوس المملوكة لرجل الأعمال محمد عبدالفضيل صفقة شراء مليون طن قمح من كازاخستان يأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الكازاخستانية عن وجود فائض من القمح يقدر ب3 ملايين طن، وقال محمد عبدالفضيل رئيس مجلس الأعمال المصري الكازاخستاني ورئيس شركة فينوس ل«روزاليوسف»: إن كازاخستان تعد مصدراً مهماً لتصدير القمح لمصر بأسعار تنافسية وأنها تساهم في سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي التي تتراوح بين 7و 8 ملايين طن سنويا ونفي عبدالفضيل ما يردده البعض أن الأراضي الزراعية في كازاخستان بها اشعاعات نووية، لافتا إلي أن هذه الشائعات نوع من الحروب التجارية تستهدف «ضرب» مصدر مهم لتوريد القمح إلي مصر. وأوضح عبدالفضيل أن صفقة المليون سيتم توريدها خلال العام المقبل وذلك بمتوسط حمولة 60 ألف طن للمركب الواحدة التي ستصل تباعا إلي الموانئ المصرية. وفيما يتعلق بنشاط مجلس الأعمال المصري - الكازاخستاني، قال عبدالفضيل إن هناك شركات مقاولات مصرية منها شركة المقاولون العرب تشارك حاليا في إنشاء عاصمة جديدة لكازاخستان بدلا من أسطانة فضلا عن دخول شركات الأدوية المصرية إلي السوق الكازاخستانية، حيث تشرع حاليا إحدي الشركات في إنشاء مصنع لها، وبين عبدالفضيل أن توجه الحكومة ورجال الأعمال نحو الجمهوريات السوفيتية السابقة يستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع تلك الدول خاصة بعد أن تشبعت الأسواق الأوروبية ودول جنوب شرق آسيا بالاستثمارات، وشدد عبدالفضيل علي أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة التعاون التجاري والاستثمار مع كازاخستان مشيرا إلي أن هناك اجتماعات ربع سنوية تم تنظيمها بين رجال الأعمال في كلا البلدين، خاصة في مجال الحبوب وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصري الكازاخستاني أن أسعار القمح تشهد حاليا استقرارا ملحوظا بعد موجة الارتفاعات الأخيرة اعقبت القرار الروسي بحظر تصدير الحبوب في أكتوبر المقبل، وتابع أن الأسعار حاليا تتراوح بين 1900و2200 جنيه للطن. وأرجع عبدالفضيل هذا الاستقرار إلي ظهور إنتاج الأرجنتين والبرازيل فضلا عن إعلان أمريكا وكازاخستان عن وجود فائض كبير من القمح.