خرجت مجلة "تايم اوت" الاجتماعية اللندنية، في عددها الاخير بغلاف اخضر اللون يتصدره عنوان بالعربية يقول "هل مستقبل لندن اسلامي؟" وذكر رئيس تحريرها جوردون طومسون في تقديم العدد، وتبرير موضوع الغلاف، ان "الدين الاسلامي هو أكبر الديانات واسرعها نموا بين أديان المقيمين في العاصمة البريطانية". وأشار إلي أنه منذ التعداد السكاني الاخير الذي اجري في عام 2001 تجاوز عدد المسلمين المقيمين في لندن مستوي 607 الاف من اصل حوالي 1.5 مليون مسلم في بريطانيا ينحدرون من اعراق ودول مختلفة. ولاحظ ان الشكوك تزداد في مستقبل العاصمة التي "قد تتحول إلي مدينة اسلامية مستقبلا". وحض طومسون القراء علي بدء حوار في هذا الشأن. وتحت عنوان "لماذا تحتاج لندن الاسلام؟" نشرت المجلة تحقيقا علي 4 صفحات تناول "لندن الاسلامية" في العقد الثالث من القرن الحالي. وبعد "الثورة الاسلامية" التي حدثت في سنة 2021" وقالت ان الالاف تجمعوا في ساحة محمد صديق خان "احد الارهابيين الاربعة الذين نسفوا قطارات لندن في يولية 2005 لحضور تنفيذ شنق شاب نقلته شاحنة عبر "طريق الشهداء" التي كانت تعرف قبل الثورة باسم "ذي مول" امام معهد القوانين الاسلامية الذي افتتحه قبل اسبوع "السلطان تشارلز" الذي دعته "أمير الاسلام حامي الايمان في انجلترا". ولاحظ كاتب المقال ان "الاسلام ليس غريبا عن بريطانيا اذ كان عدد المسلمين من رعايا التاج في نهاية الحرب العالمية الاولي حوالي 160 مليون شخص. وافردت المجلة ايضا اربع صفحات لمقالة اخري بعنوان "دين المستقبل" ضمنته مقابلات مع ستة اشخاص تحدثوا عن رؤيتهم لمستقبل العاصمة البريطانية. وكانت صحيفة "ذي تايمز" قد ذكرت امس الاول ان اسم محمد اصبح اكثر الاسماء انتشارا في بريطانيا بعد جاك، ويتوقع ان يحتل المرتبة الاولي قبل نهاية السنة الحالية استنادا إلي ارقام من مصادر حكومية. واطلق اسم محمد في عام 2006 علي 5991 مولودا في مقابل 6928 لاسم جاك و5921 لتوماس و5808 لجوشوا و5208 لاوليفر.