توقعت دراسة لغرفة المدينةالمنورة ان تتراوح ايرادات الاسواق التجارية والمجمعات الفندقية والسكنية خلال موسم العمرة والحج بين 5.214 مليار و9.018 مليار ريال بمتوسط يصل الي 7.076 مليارريال، ومن المنتظر بحسب الدراسة ان تقفز هذه الايرادات الي نحو 8.035 مليار ريال بحلول عام 2015 مع استمرار تطبيق نظام العمرة. قالت الدراسة عطفا علي الحركة التجارية التي تشهدها المدينة ومكة هذه الايام ان متوسط ايرادات قطاع العمرة يصل الي 1.22% من الناتج المحلي وهو ما يعادل 75.7 مليار ريال. وكشفت ان متوسط الحد الاعلي لتكاليف خدمة المعتمر بالريال السعودي فترة اقامة 11 يوما تبلغ 4508 ريالات شاملة النقل والسكن والتغذية وخدمات التقنية وخدمات شركات العمرة والخدمات المساندة في حين يبلغ الحد الادني 2567 ريالا ومتوسط الايرادات 3537 ريالا حيث تم احتساب هذا السعر علي اساس متوسط سعر الخدمة. وتوقعت ان تكون هناك زيادة في استثمارات القطاع الخاص في مجال فلل الاسكان والنقل وزيادة الايرادات خاصة في ضوء زيادة المعتمرين من مختلف دول العالم الاسلامي. وذكرت الدراسة ان من المواد التي يقبل عليها المعتمرون والزوار الكماليات والمواد الغذائية والتمور والاجهزة الكهربائية حيث يحرص المعتمر علي تلبية احتياجاته اليومية كما يقبلون علي شراء الهدايا لاسرهم. ومن اكثر المواد التي يقبل الحجاج عليها الاجهزة الكهربائية التي تتوافر في اسواق المملكة من عدة مصادر وبنوعيات متعددة وباسعار مناسبة لكل المستويات والامكانيات، ويتم عرض كميات كبيرة من الاجهزة الكهربائية في المحال التجارية والتي تجد اقبالا كبيرا من العمار والزوار. وتحظي التمور التي تتميز بها المدينةالمنورة باقبال كبير من الحجاج حيث يشهد سوق التمور القريب من المسجد النبوي الشريف اقبالا كبيرا خلال هذه المواسم يكاد يستنفد المخزون الكبير من التمور في هذه السوق التي تشتمل علي نوعيات مختلفة من التمور حيث تصل اسعار بعض الانواع الفاخرة الي 100 ريال للكيلو جرام الواحد فيما تتراوح اسعار باقي التمور ما بين 8 الي 25 ريال للكيلو الواحد. وقال احد اصحاب المحال التجارية المجاورة للحرم البائع محمد الجابري ل"ا لوطن" ان اكثر السلع مبيعا للحجاج هذه الايامالتمر بكل انواعه، والذي يأتي في الدرجة الاولي ثم بعد ذلك تأتي بعد الخردوات كالسبح والخواتم والعاب الاطفال والصور التذكارية لمكة والمدينة وبعض العطور.