أعلنت سكيور كمبيوتنج الشركة المتخصصة في مجال تأمين الاتصالات مؤخراً عن تزايد عدد وحدّة التهديدات الرقمية الشبكية التي تستهدف الأصول المالية. جاء ذلك خلال تقرير أصدره فريق أبحاث الشركة يوضح أخطر التهديدات الموجهة للمؤسسات والمستخدمين المنزليين خلال النصف الأول من العام الجاري. صرح بذلك سامي ملا، مدير المبيعات الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة سكيور كمبيوتينج وقال إن التقرير أكد أن الهجمات الرقمية التي تستهدف سرقة البيانات والتجسس عليها لا تزال الأخطر في هذا المجال مع حدوث تزايد في حدتها. وتبين الإحصائيات أن هذا النوع يعتبر الأكثر استخداماً من قبل المهاجمين في محاولاتهم لاختراق أنظمة المؤسسات والمستخدمين المنزليين. وأضاف تبلغ نسبة الهجمات الرقمية التي تستهدف سرقة البيانات حوالي 10% من مجمل التهديدات الرقمية في الوقت الحالي، وذلك بالمقارنة مع 8% خلال شهر يناير الماضي. كما يتوقع تقرير سكيور كمبيوتنج حدوث تحول من الهجمات التي تُرسل علي شكل ملف مُرفق ضمن الرسائل الإلكترونية إلي تلك التي تتضمن روابطاً إلي مواقع للاحتيال الإلكتروني. من جهة أخري قال تشنكسي وانج مدير التحاليل في قسم إدارة المخاطر والحماية في مؤسسة فورستر للأبحاث أن التهديدات المشتركة مثل الرسائل الإلكترونية التي تحمل روابط إلي مواقع تتضمن ملفات للتجسس تظهر تنامياً في مستوي حدتها وتعقيد محتواها. ويجب علي المستخدمين، بغية حماية أنظمتهم، اعتماد حلول قادرة علي تقييم هذه الهجمات وأصولها علي عدة مستويات من حيث عنوان البريد الإلكتروني والموقع الإلكتروني والمرسل . وأضاف أن ملفات حصان طروادة (Trojan Horse) (Windows Executable Files)، فإنها تبقي الأكثر استخداماً لنشر الفيروسات الجديدة.