Khaled 15@ link.net تشجيع الطلبة علي دراسة علوم الحاسب الآلي وتوطين صناعة المعلومات.. دعم القرية الذكية لزيادة استيعابها للكفاءات التكنولوجية وفتح أفاق جديدة لمستقبل هذه الصناعة.. ضرورة التفكير في استثمار أموال هيئة البريد لدعم مشروع حضانات التكنولوجيا.. الاعتماد علي الأدوات التكنولوجية للقضاء علي الأمية بصورة عامة. كانت هذه هي أهم النقاط التي أثارها السيد الرئيس حسني مبارك أثناء زيارته الأخيرة إلي مشروع القرية الذكية - والذي باتت أحد أشهر معالم بلادنا وتؤكد جديتنا في دعم مسيرة التنمية التكنولوجية - وسنحاول في السطور التالية إلقاء الضوء علي هذه الزيارة المهمة للرئيس مبارك لمشروع القرية الذكية. أولا فان توقيت الزيارة - والذي كان بمثابة مفاجئة لجميع العاملين في قطاع المعلومات - يمكن النظر إليه في أنه يؤكد ثقة القيادة السياسية وعلي أعلي مستوي في التوجهات للحكومة بداية من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بوصفه المحرك الرئيسي لمشروع القرية الذكية - عندما كان يتولي مهام وزارة الاتصالات - والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بوصفه المحرك الرئيسي لمشروع القرية الذكية - عندما كان يتولي مهام وزارة الاتصالات - والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي استطاع تحويل هذا المشروع الي مركز عالمي لنشر ثقافة المعومات وجذب شركات التكنولوجيا والاتصالات. ايضا يشكل طلب الرئيس ببحث تعظيم الاستفادة من مشروع القرية الذكية في المحافظات عنصرا محوريا لنشر ثقافة صناعة التكنولوجيا يوصفها أصبحت مكونا رئيسيا عند الحديث عن تطوير باقي القطاعات الصناعية والخدمية وكذلك تحسين مستوي الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين ناهيك عن فرض العمل - المباشرة وغير المباشر - التي يمكن ان يتيحها هذا المشروع. نتصور كذلك ان التوجيهات التي طالب بها الرئيس مبارك تؤكد وجود دراية وقناعة تامة للقيادة السياسية بأهمية صناعة المعلومات ودورها في احتضان الشباب المبدع وفتح أفاق جديدة للمستقبل من خلال زيادة مساهماتنا المحلية في مجال تطوير صناعة التكنولوجية العالمية وطرح تقنيات ومنتجات جديدة قادرة علي تلبية متطلبات المستخدمين - سواء أفراداً أو مؤسسات - علي المستويين المحلي والعالمي وهنا تأتي أهمية التزام جميع مؤسسات التعليم وخاصة الجامعات التكنولوجية بتأهيل الموارد البشرية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والاتصالات وفقا للمعايير العالمية التي تتطلبها هذه الصناعة ونخص بالذكر هنا جامعة "النيل للتكنولوجيا" وكليات الهندسة والحاسبات بالجامعات الحكومية والخاصة لتكثيف برامجها التي تستهدف بناء قاعدة ضخمة من الكوادر البشرية التكنولوجيا والتي تمثل أهم المقومات الرئيسية لتصبح مصر أحدي المراكز العالمية لصناعة المعلومات. للحديث بقية