أرسلت شركة برايم رداً علي ما نشر في "العالم اليوم" واعمالاً لحق النشر ننشر رد برايم كاملا. نشرت "العالم اليوم" في صفحتها الأولي بتاريخ 13 اغسطس 2007 مقالا تحت عنوان "وفقا لتقييم برايم القيمة العادلة لسهم راية القابضة تتجاوز 15 جنيها وقد أعلنت الصحفية في مقالها ان شركة برايم كابيتال سوف تعلن القيمة العادلة في اليوم التالي للنشر.. وعلمت "الاسبوعي" ان القيمة العادلة سوف تكون.... وأود أن أبدي ملاحظات شركة برايم علي هذا المقال: 1- هذه المعلومات نشرت بدون أي أساس من الصحة. 2- هذه البيانات هي بيانات سرية لا يعلمها حتي العاملين بداخل شركة برايم إلا مجموعة العمل التي مازالت تعمل حتي الآن علي التقييم ومنتظر ان تنتهي منه قبل موعد الجمعية العمومية لشركة راية. 3- لم تعلن الصحفية عن مصدر المعلومة واكتفت بكلمة "علمت" فكيف علمت؟ وممن علمت؟ وتركت الأمر لفراسة القارئ ليدرك مدي شطارة الصحفي في إدراكه غير المعلن، وهو أمر لا يمت لمهنة الصحافة بأية صلة وانما يمت لعالم الأكاذيب والافتراءات وبث الأوهام والفبركة وهي كلها صفات يمكن اطلاقها بكل ثقة علي هذا الموضوع، كما انه من البديهي ان يتم اعلان القيمة العادلة قبل الجمعية العمومية والتي تعقد يوم 15 اغسطس الجاري لشركة راية حسب المخطط المعلن عنه من قبل وليس هناك انفراد أو خبر في تحديد توقيت إعلان التقييم، وليست هذه المرة الأولي التي تقوم فيها نفس الصحفية بنشر أخبار غير حقيقية ومفبركة عن برايم ونحن نتساءل لصالح من محاولة البعض الاساءة لشركة برايم؟ وما هي المصلحة من وراء بث هذه المعلومات هل هي لإساءة السمعة لشركة برايم باعتبار انها تقوم بتسريب معلومات وبيانات سرية لا يجوز الاعلان عنها أم هي لاحدث بلبلة مالية في السوق المصري أم هي مجرد سبق صحفي كاذب لم يدرس الصحفي تداعياته علي الشركة والتأثير علي سعر السهم في البورصة، والغريب ان الصحفية توصلت لقيمة عادلة للسهم علي طريقتها تدور حول مستوي القيم العادلة لسهم راية والتي صدرت من قبل من عدة بنوك استثمار حتي تأخذ طابع الحقيقة لمستوي التقييم تلك بعض الملاحظات ولكننا نطلب الآتي: نشر تكذيب رسمي في الصفحة الأولي بتاريخ الغد "الثلاثاء" 13 أغسطس 2007 يتم الاعلان فيه ان شركة برايم تكذب ما جاء بمقال "القيمة العادلة لسهم راية القابضة تتجاوز 15 جنيها" وان شركة برايم تعمل بالقواعد المهنية والقواعد الاحترافية وانها لا يمكن ان تعلن عن معلومات وارقام سرية .. نريد اعتذارا رسميا من الصحيفة علي اساءة سمعة الشركة في صحفتها الأولي.