رسالة سان فرانسيسكو - خالد حسن: أكد جيستين راتتنير رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة إنتل العالمية أن الشركة تسعي في الوقت الحالي لتطوير معالجات متطورة جدا من فئة المعالج زيون Xeon والخاصة بأجهزة الكمبيوتر الرئيسية المين فريم وذلك لتلبية احتياجات مختلف مؤسسات الإعمال من الحاجة المتزايدة لمعالجة كميات ضخمة من المعلومات تصل سرعتها إلي تريليون بايت في الثانية وذلك بالتعاون مع شركات مايكروسوفت وجوجل و ياهو وبالفعل أنتجنا نحو مليون وحدة من المعالج Quad-Core Intel( Xeon processor 5300 series للخوادم ثنائية المعالجات أيضا لطرح جيل أكثر تطوراً وأقل بدرجة كبيرة في استهلاك الطاقة وبما أدي إلي تحسين كفاءة أداء هذه المعالجات بنسبة لا تقل عن 50% تقريبا. جاء ذلك خلال فاعليات مؤتمر Intel Research Day 2007 والذي تنظمه يقام شركة إنتل حاليا في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدةالأمريكية موضحا أن أهمية قوة المعالجات تزداد أكثر من أي وقت مضي، وتطغي علي غيرها من العوامل مثل ازدياد الحاجة لتخفيض الحرارة المنبعثة وزيادة عمر البطارية وتخفيض تكاليف الكهرباء في مراكز البيانات. وتقع تقنية السيليكون في قلب الحل المطلوب، وهي الطريق الذي يوصلنا إلي هدفنا حيث ان التطوير في التقنية يتيح لنا تصميم أجيال جديدة من المنتجات المرتكزة إلي تقنية التصنيع 45 نانومتر ومن المنتظر أن يشهد في النصف الثاني من العام القادم إنتاج نحو 15 منتجاً معتمدا ً علي تقنية 45 نانومتر ومنها أجهزة لقطاع الشركات الكبري وأجهزة المكتبية ومحمولة. كما كشف عن خطة الشركة للتوسع في تقديم أول معالج رباعي النواة في الصناعة، للاستخدام في والكمبيوتر الخادمة ذات الاستطاعة الكبيرة والكمبيوترات المكتبية وهو يستهدف محبي الألعاب ومطوري المحتوي رباعي النواة. ويمتاز هذا المعالج بتحسين هائل في الأداء يبلغ 67% مقارنة بالمعالج Intel Core2 Extreme . وحول مستقبل المعالجات في ظل الانتشار الكبير لما يعرف بالأجهزة الرقمية قال سوق المعالجات لم يعد محصورا فقط في أجهزة الكمبيوتر سواء مكتبية أو محمولة أو خادمة وإنما في ظل التطور الكبير في ثورة المعلومات وتلاحمها مع الاتصالات بات الحديث عن الأجهزة الرقمية متعددة الاستخدامات بمثابة واقع جديد يفرض علي جميع الشركات المنتجة لهذه الأجهزة الاعتماد علي معالجات الكمبيوتر Intel Architecture بسرعات عالية بما يحقق لها أهدافها في تقديم خدمات متعددة للمستخدمين لذلك عندما نتحدث عن أجهزة ال DVD لضمان مستوي أداء عال للمستخدم في مجال الترفيه. وأضا فأن الوضع كذلك بالنسبة لأجهزة الفيديو الرقمية Direc.TV والتي يمكن الاتصال بأجهزة الكمبيوتر فنجد أنها تتضمن معالجات للكمبيوتر بما يتيح للمستخدم بناء المالتي ميديا برامج التليفزيون والأخبار والأفلام التي يحتاج إليها وفقا لرغباته والوقت المناسب له دون التقيد بأوقات بث هذه البرامج علي القنوات الفضائية حيث يمكن تقدم أكثر من عشرات الخدمات من خلال هذه الأجهزة ومن المتوقع أن تشهد هذه الاجهزة طلبا متزايداً في المستقبل القريب مشيرا إلي أن من أهم المجالات التي تحتاج إلي المزيد من قوة المعالجة لا أنظمة التشغيل الجديدة والألعاب التي تحاكي الواقع والفيديو عبر الإنترنت والفيديو عالي الوضوح . من ناحية أخري دعت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (ASTF) وشركة إنتل رواد الأعمال العرب لتقديم خطط أعمالهم في مجال التكنولوجيا للمشاركة في المسابقة العربية الثانية لأفضل خطة أعمال في مجال التكنولوجيا . وقال الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن المشاركة القوية في المسابقتين السابقتين برهنت مرة أخري علي عدم وجود نقص في التقنية والمهارات عالمية المستوي لدي أصحاب المشاريع في المنطقة. ونركز من خلال هذه المبادرات علي تحقيق التقارب بين المستثمرين والأفكار بهدف دعم وتسهيل نشر ثقافة قوية لإنشاء المشاريع التقنية التي يمكنها فيما بعد دعم الازدهار الاقتصادي في المنطقة، وإرساء أساس قوي للأفكار المبتكرة والتجارة. وأشار باسم ناصر مدير شؤون التعليم العالي لدي إنتل في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا إلي أن نسبة الشباب تزيد علي 70% من عدد السكان في المجتمعات العربية، وإن غرس مهارات الابتكار الصحيحة في نفوسهم هو مفتاح تحسين تقدمهم الدراسي والمهني كما أن دعم المواهب والتعليم محلياً هو من الأمور الأساسية التي تركز عليها الشركة في إطار برنامج إنتل العالم إلي الأماموسيتم الجمع بين مسابقة الجامعات مسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية للجامعات العربية مع مسابقة رواد الأعمال ، وإنشاء عدد من الفروع الجديدة للمسابقة وستقام الجولة الأخيرة من المسابقة في الأردن يومي 10 و11 ديسمبر من هذا العام حيث سيتم إعلان أسماء الفائزين في احتفال خاص في ملتقي الاستثمار في التكنولوجيا الخامس الذي يعقد يومي 12 و 13 ديسمبر 2007 بالأردن.