نعم المعرفة هي الثروة الحقيقية إذا أضيف إليها فعل الإدارة.. ولإدارة المعرفة عدة أساليب ومناهج لعل من أبرزها مدخل دراسة إدارة المعرفة والذي ينظر إلي المعرفة بوصفها رأس مال فكريا ويركز علي الموجودات الفكرية غير الملموسة والتي تحدد القيمة السوقية للشركة.. أو يركز علي دراسة إدارة المعرفة من حيث أساليب توليدها وتخزينها والمشاركة فيها واستخدامها أو علي مدخل اقتصاد المعرفة الذي يركز علي الخصائص الرئيسية التي تؤثر في القيمة الاقتصادية للمعرفة. كما أن هناك اتجاها آخر يتناول الأمر من حيث تصميم إدارة المعرفة ومن أبرز أساليب هذا الاتجاه ما يعرف بمدخل سلسلة قيمة المعرفة "The Knowledge Value Chain Approoshe" والذي يري أن سلسلة قيمة المعرفة تأتي عبر مهام ست لإدارة المعرفة وهي: * تحديد المعرفة المطلوبة. * توثيق المعرفة الموجودة. * تطوير المعرفة. * المشاركة في المعرفة. * تطبيق المعرفة. * تقييم المعرفة. وهذه المهام مترابطة مع البعد الاستراتيجي في المعرفة من حيث الرسالة والرؤية والأهداف والاستراتيجيات إلا أنه يعاب علي هذا المدخل أنه لا يقدم طريقة ملائمة لكيفية إيجاد تكامل لفعاليات إدارة المعرفة والذي يتحقق من خلال مدخل آخر يطلق عليه اسلوب كتلة البناء. ويصف ثمانية أبعاد تختص ببناء إدارة المعرفة وهي: * تجديد أهداف المعرفة. * تشخيص المعرفة. * اكتساب المعرفة. * تطوير المعرفة. * المشاركة في المعرفة. * استخدام المعرفة. * الاحتفاظ بالمعرفة. * تقييم المعرفة. وتستند فكرة هذا المدخل للربط بين كيفية توليد المعرفة وانتشارها وإعادة تصميم العمليات وهناك مداخل اخري واتجاهات لإدارة المعرفة ومن أبرز تلك المداخل مدخل تنفيذ إدارة المعرفة بما ينطوي عليه من عدة اتجاهات علي نحو ما سوف نعرض له بمشئية الله.