انتهت اللجنة المشتركة المكلفة ببحث ملف اكياس الدم الملوثة من اعداد التقرير النهائي حول ملابسات القضية اكد محمد ابو العينين رئيس اللجنة ان مسئولية شركة "هايدلينا" تركزت في وجود عيوب فنية في منتجاتها غير مؤثرة ولا تسبب السرطان أو الفشل الكلوي كما زعم البعض إلا ان التقرير سجل ان الشركة دخلت مناقصة وزارة الصحة رغم عدم وجود سابقة أعمال في توريد اكياس الدم ونفي ابو العينين اي علاقة للجنة بالتقرير الذي تم توزيعه علي الصحفيين من قبل احد النواب في لجنة الصحة ويبرئ "هايدلينا" ويكيل لها المديح ويلقي بالمسئولية علي بعض الجهات الأخري. واشار الي ان اللجنة التزمت بالموضوعية والشفافية في أعمالها ولم تجامل، واضاف ان المشكلة الثانية تمثلت في عدم وجود مواصفات دقيقة للمستلزمات والادوات الطبية في وزارة الصحة كما انه لم تتم مطابقة الكميات الموردة من شركة "هايدلينا" لوزارة الصحة مع العينات التي سبق تقديمها اثناء المناقصة. واشار ابو العينين الي انه كان من المفترض ان تجري دراسات اكلينيكية علي منتجات "هايدلينا" طالما انها ليست لها سابقة أعمال كما رصد التقرير عدم وجود سجل لقيد العينات الواردة بالمناقصة ورأت اللجنة ضرورة مساءلة الهيئة القومية للبحوث الدوائية وكذلك مساءلة مديرة المركز القومي لنقل الدم التي قبلت عرض هايدلينا واكد ابو العينين ان شركة هايدلينا صرح صناعي كبير ومفخرة للمصريين ولا يضيرها وجود عيوب فنية يمكن تلافيها والالتزام بالمواصفات الفنية الجديدة التي وضعتها وزارة الصحة حتي يعاد تشغيل المصنع.
