شرم الشيخ - عبلة العجيزي وجيلان جبر: اختتم مؤتمر دول جوار العراق الموسع اعماله بعد ظهر أمس في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ بإصدار بيان ختامي أكد أهمية معالجة مسألة الطائفية ونزع السلاح وحل كل الميليشيات والمجموعات المسلحة غير القانونية بدون استثناء. وأوضح البيان أن هدف هذا المؤتمر هو مساعدة شعب العراق وحكومته وممثليه البرلمانيين علي تعزيز العملية السياسية الحالية وتقوية الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار الداخلي وتعزيز حوار سياسي شامل وتحقيق مصالحة وطنية ودعم سيادة واستقلال العراق. وأشار البيان إلي أن المشاركين في المؤتمر اعربوا عن تأييدهم لجهود حكومة العراق المنتخبة والبرلمان لتحقيق أهداف الشعب في عراق حر ومستقل وفيدرالي ومتحد وحق كل العراقيين في المشاركة سلميا في العملية السياسية الجارية. أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن البيان الختامي لمؤتمر دول الجوار أيد جهود الحكومة العراقية في تعزيز الوحدة الوطنية وتوسيع المشاركة السياسية لجميع مكونات الشعب العراقي بما يؤدي إلي تحقيق المصالحة الوطنية. وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في ختام أعمال اجتماع دول جوار العراق إن البيان شدد كذلك علي ضرورة مساعدة الحكومة العراقية لبناء قواتها المسلحة علي أسس وطنية غير طائفية وبما يمهد لانتهاء التفويض الممنوح للقوات متعددة الجنسيات والتي تنتهي مهمتها بناء علي طلب الحكومة العراقية وفي توقيت يوافق العراق طبقا لقرار مجلس الأمن 1546 والقرار 1723. وأوضح أن البيان أكد مسئولية الحكومة العراقية في السعي لتحقيق ما تضمنه من اهداف واستعداد المشاركين في هذا الاجتماع لمساعدة الحكومة في أي جهود تقوم بها في هذا الشأن. وأوضح البيان الختامي أن المشاركين في الاجتماعي اتفقوا علي: * إعادة تأكيد سيادة ووحدة أراضي العراق واستقلاله السياسي ووحدته الوطنية وهويته العربية والإسلامية وعدم جواز انتهاك الحدود العراقية المعترف بها دوليا والتزامهم بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للعراق وحرصهم علي وجود علاقات جوار طيبة للعراق مع جميع جيرانه والتشديد علي حق الشعب العراقي في تحديد نظامه السياسي ومستقبله المشترك بحرية وفي التحكم في موارده الطبيعية والمالية والتأكيد علي ضرورة التوصل إلي حلول بشكل جماعي لجميع الخلافات القائمة. * المساندة الكاملة لجهود الحكومة الدستورية المنتخبة ومجلس النواب العراقيين لتحقيق وبشكل سريع وفعال أهداف الشعب العراقي من أجل تحقيق الرفاهية والحرية والاستقلال والديمقراطية والفيدرالية والوحدة وتأكيد الحق الأساسي لجميع المواطنين العراقيين في المشاركة سلميا في العملية السياسية الجارية. * ادانة جميع اعمال الارهاب بكل اشكاله في العراق لا سيما ضد المدنيين والبنية التحتية ومؤسسات الدولة والأماكن المقدسة والمطالبة بالوقف الفوري لجميع هذه الاعمال بغرض رفع معاناة الشعب العراقي والحفاظ علي حياة الابرياء واحترام حقوق الإنسان وتأكيد التزامهم لضمان احترام القانون الدولي وخاصة القانون الدولي الإنساني. * إعادة التأكيد في هذا السياق علي التزام جميع الدول اتساقا مع القانون الدولي والاتفاقات الدولية ذات الصلة وقرار مجلس الأمن رقم 1546 وقراراته الأخري ذات الصلة بمحاربة الانشطة الارهابية ومنع استخدام الارهابيين لاراضيهم في امداد وتنظيم واطلاق عمليات ارهابية ويكررون تحديدا مطالبتهم بمنع انتقال الارهابيين والسلاح من وإلي العراق ويعيدون التأكيد علي أهمية تعزيز التعاون بين العراق والدول المجاورة له في السيطرة علي حدودهم المشتركة. * مساندة جهود الحكومة العراقية في دعم الوحدة الوطنية وضمان أمن وأمان الشعب العراقي وانهاء العنف والاستمرار في توسيع المشاركة السياسية من خلال العمل بنشاط علي اشراك جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية الجارية والتحرك علي نحو يؤمن شمولية هذه المشاركة ويمهد الطريق لنجاح المصالحة الوطنية ويشجعون هذه الشمولية ويعيدون التأكيد علي التزام المشاركين بمساعدة الشعب العراقي في تحقيق هذه الاهداف ويدعون جميع مكونات الشعب العراقي للمشاركة بفاعلية في العملية السياسية. * الاشادة بالحكومة العراقية وتشجيع التزامها بحماية الشعب العراقي من خلال مواجهة العنف دون اعتبار لمذهب أو عرق والتأكيد علي أهمية التعامل مع الطائفية وأهمية نزع سلاح وتفكيك جميع الميليشيات والجماعات المسلحة غير القانونية دون استثناء واعادة التأكيد علي ضرورة القضاء علي الارهاب وفقا للقانون الدولي باعتبار ذلك الوسيلة الفضلي لتأمين سلطة الدولة والدفع بالمصالحة الوطنية ورفع معاناة الشعب العراقي. * التشديد علي الحاجة لمساعدة الحكومة العراقية في بناء قوات الدفاع والأمن علي أسس وطنية ومهنية والترحيب بالعروض المقدمة من الدول العربية وغيرها من الدو