أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان المرحلة المقبلة ستشهد زيادة كبيرة في التعاون الاقتصادي مع المانيا خاصة في مجالات الطاقة وصناعة السيارات ونقل التكنولوجيا الالمانية لتحديث الصناعة المصرية والاستفادة من الخبرات الالمانية في مجال التدريب وزيادة كفاءة الكوادر البشرية في قطاع الصناعة. جاء ذلك امس في المباحثات التي عقدها المهندس رشيد مع وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الالماني ميشائيل جلوس في هانوفر عقب افتتاح الجناح في معرض هانوفر الصناعي والذي تشارك فيه 12 شركة مصرية وشارك في المباحثات السفير محمد العرابي سفير مصر في المانيا والسعيد قاسم الوزير المفوض التجاري رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في المانيا والدكتور بيتر جوبفريش المدير التنفيذي للغرفة الالمانية العربية بالقاهرة. وقال رشيد انه بحث ايضا مع الوزير الالماني اقامة مشروعات مشتركة في مصر لانتاج معدات الات توليد الكهرباء من الرياح وانظمة الطاقة الشمسية ونقل التكنولوجيا الالمانية في هذا المجال الي مصر تمهيدا للتوسع في انتاج واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وفقا لخطة الحكومة المصرية في هذا المجال. واشار الوزير الي ان الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا في المرحلة المقبلة للطاقة الجديدة والمتجددة حيث يدرس حاليا المجلس الاعلي للطاقة والذي تم تشكيله مؤخرا مستقبل الطاقة في مصر وسيركز علي وضع الطاقة الجديدة والمتجددة كأحد اهم الاولويات في هذا المجال موضحا ان المانيا تعتبر الشريك المناسب لمصر لتنمية وانشاء صناعات كبيرة لتعميق التعاون مع المانيا في مختلف المجالات حيث يولي الرئيس مبارك والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل بتعميق العلاقات الثنائية بين مصر والمانيا في المرحلة المقبلة ومن جنبه اكد وزير الاقتصاد الالماني استعداد بلاده لتقديم كل المساندة لتحديث الصناعة المصرية باستخدام التكنولوجيا الالمانية وقال ان الفرصة متاحة الان للشركات المصرية والالمانية لزيادة الاستثمارات المشتركة في شتي المجالات خاصة في الصناعات المغذية للسيارات وكذلك معدات والات توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية. وبحث المهندس رشيد مع رئيس شركة مترو للمتاجر الكبري في هانوفر امكانية زيادة واردات الشركة من المنتجات المصرية لبيعها في فروعها المنتشرة في شتي انحاء العالم صاحبة المنتجات الزراعية العضوية