أكد ستفانو بيسينا نائب رئيس شركة اليانز بووتس تمسكه بالشراكة مع كوليبرج كرافيس روبرتس بعد أن ظهر في الأفق عرض اَخر للاندماج معها. وذكرت مصادر صحفية أن ويلكوم تراست التي تمول الأبحاث العلمية في بريطانيا انضمت لمساعي "جي هاندز" الخاصة للسيارات للدخول في هذه الصفقة. وأضافت المصادر أن الكونسورتيوم سيحدد 10.40 جنيه استرليني للسهم في اليانز بووتس الذي حدده بيسينا رئيس المجموعة الشهر الماضي. وأشارت المصادر إلي أن بيسينا الذي يمتلك 15% من حصة اليانز بووتس استبعد العمل مع أي مشتر اَخر وأنه سيبيع الشركة في حالة لو ظهر عرض جديد يضاهي المبلغ المطلوب. وكان مسئولو المجموعة و"بيسينا" قد بدأوا عملية التصفية ومن المتوقع أن يستغرق ذلك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مما يعني توصية اسمية بقبول عرض أحد أصحاب العروض الحالية مع نهاية الشهر الحالي. ومن المقرر أن تتقدم "جي هاندز" و"ويلكوم تراست" باقتراح إلي السير نيجل رود رئيس مجلس إدارة شركة اليانز بووتس للتصريح لهما بفحص ملفات الشركة ومن المتوقع حصولها علي موافقة بذلك. ولاتزال خطط التقدم بعرض من جانبهما في مراحلها الأولية حيث لم يتم تحديد الجوانب المالية أو تعيين مستشار مالي. وتتولي الكثير من بنوك الاستثمار الكبري تقديم المشورة لأحد الأطراف المرتبطة بالصفقة وإن كان من المتوقع دخول أصحاب العروض المنافسة في مفاوضات مع بنوك عديدة أخري. ووافقت اليانز بووتس التي تشكلت العام الماضي فقط نتيجة اندماج بووتس واليانز يونيكم علي فتح ملفاتها بعد أن رفع أصحاب العروض من قيمة الصفقة. وتبلغ قيمة العرض الجديد منتجات التجزئة والجملة نحو 10.1 مليار جنيه استرليني، ومن المتوقع أن يرتفع ثمن السهم حتي يوافق بيسينا علي بيع حصته. ويعود تاريخ إنشاء ويلكوم تراست إلي سنة ،1936 وحذرت مؤخرا من أن أي تغيير في النظام الضريبي يمكن أن يدفع بالاستثمار إلي خارج بريطانيا.