أفادت صحف بريطانية أن بنك باركليز عرض علي بنك ايه.بي.ان امرو الهولندي خطة اندماج من شأنها أن تتمخض عن بنك عالمي قيمته 80 مليار جنيه إسترليني، أي 155 مليار دولار. وقالت الصنداي تايمز إن باركليز فاتح ايه.بي.ان امرو أكبر بنك هولندي في مسألة الاندماج بعدما دعا صندوق التحوط تي.سي.اي البريطاني في الآونة الأخيرة إلي دمج ايه.بي.ان امرو أو تقسيمه. وأضافت الصحيفة أن الاتصالات بين البنكين في مراحلها المبكرة وقد لا تسفر عن اتفاق قائلة إن باركليز حريص علي لعب دور الفارس الأبيض الساعي لإنقاذ ايه.بي.ان من مشاكله الراهنة.. ورفض متحدثان باسم البنكين التعليق. وقال تقرير الصنداي تايمز الذي لم يفصح عن مصادره إن البنكين أجريا محادثات جادة بشأن الاندماج قبل عامين. وقالت الصنداي تلجراف إن البنكين تباحثا في الأمر في الشهرين الماضيين. ويري كثير من المحللين بالقطاع أن ايه.بي.ان معروض للبيع أو التقسيم. وكان صندوق تي.سي.اي الذي سبق أن فجر مع مجموعة من المستثمرين النشطاء عرض البورصة الألمانية لشراء بورصة لندن للأسهم في 2005 قد قال في فبراير الماضي إن ايه.بي.ان مقدر بأقل من قيمته بكثير، ودعاه إلي الاندماج أو بيع بعض أصوله وربما النشاط بأسره. كما يضغط مستثمرون آخرون علي إدارة ايه.بي.ان من أجل التغيير وفي الشهر الماضي دعا صندوق التحوط البريطاني "توسكافاند" إلي الاستحواذ عليه بعد أداء ضعيف لخمس سنوات. ولا يخفي باركليز خططه للتوسع دوليا وفي 2006 جاء نصف أرباحه من الخارج صعودا من الربع فقط في 2004 استراتيجية جيدة لكن يصعب تنفيذه. وربما يكون باركليز منجذبا بصفة خاصة إلي أنشطة ايه.بي.ان الموجهة للأفراد في هولندا وايطاليا والولايات المتحدة وأعماله الآسيوية. كما أن نشاط إدارة الصناديق للأفراد قد يتناغم بصورة جيدة مع وحدة باركليز كابيتال انفستورز لكن وحدة باركليز كابيتال سريعة النمو قد لا تتفق تماما وأنشطة ايه.بي.ان المصرفية الاستثمارية. تجدر الاشارة الي أن اندماج البنكين، إن تم، سيسفر عن بنك عملاق يمتلك 47 مليون عميل ويعمل فيه 220 ألف موظف.