أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" عند مستوي 7244 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي ولازال يتأرجح ما بين مستوي 7000 نقطة و7300 نقطة والتي تبين حتي الآن عدم قدرته علي تخطي هذا المستوي. أكد خبراء التحليل المالي والفني أن المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" لازال يبحث عن مستوي 7450 نقطة والتي وان نجح في كسره فقد يفتح الباب أمامه للوصول إلي مستويات صعودية جديدة. أكدوا ان هناك حالة من الترقب والحذر تنتاب المتعاملين بالسوق بسبب تحركات المؤشر وعدم قدرته علي الخروج من عنق الزجاجة والتي تتمثل في مستوي 7000 و7300 نقطة والتي ظل بها لأكثر من أسبوعين. وأكدوا انه بالرغم من نشر نتائج أعمال الشركات وقوائمها المالية والتي جاءت مبشرة للغاية وتدعوا إلي التفاؤل إلا ان السوق والمتعاملين لم يتفاعلوا بشكل إيجابي مع هذه النتائج مما أدي إلي انحصار أسعار الأسهم وحد كثيرا من قدرتها علي الصعود. توقعوا ان تشهد تعاملات الأسبوع الحالي حالة من الهدوء الملحوظ والاستقرار والثبات النسبي لحين وصول المؤشر "case30" إلي مستوي 7450 نقطةوالتي ستكون بمثابة نقطة مهمة للانطلاقة نحو مستويات صعودية خلال المرحلة التي تليها بالسوق. أكد خبراء التحليل المالي والفني ان هذا الترقب والحذر الذي بات يسيطر علي المتعاملين أثر سلبا وبشكل كبير علي حركة العديد من الأسهم خاصة الأسهم القيادية وأدي إلي عدم تفاعل اسعار الأسهم مع هذه الأخبار وأكدوا ان الفترة المقبلة ستكون أفضل حالا خاصة وان هناك اقبالا ملحوظا من قبل الأجانب علي الشراء في الأسهم المصرية وهو ما يعزز قوة وعمق السوق. توقعوا حالة من الهدوء والاستقرار خلال تعاملات الأسبوع الحالي لحين استطاعة المؤشر بلوغ مستوي 7450 نقطة باعتبارها نقطة المقاومة الأهم لفتح الباب علي مصراعيه للوصول إلي مستويات صعودية أعلي مما هو عليه. أوضح أحمد حنفي خبير التحليل الفني ان حركة المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" تجمدت عند مستوي 7250 نقطة وهي بمثابة مستوي دعم للمؤشر ولم يكن هناك عزم كبير أو قوة دفع ملحوظة من شأنها دفع المؤشر نحو الأمام برغم الأخبار والنتائج الطيبة والتي أعلنت عنها معظم الشركات الأسبوع الماضي. أشار إلي ان المؤشر "case30" مازالت أمامه نقطة مهمة يتعين عليه الوصول إليها وهي مستوي 7473 نقطة وهو مستوي المقاومة والمتمثل في القمة السابقة كما ان مستوي 7650 نقطة هو مستوي المقاومة المهم والذي سيفتح الباب أمام مستويات ارتفاع جديدة خلال الفترة المقبلة. وأكد ان حالة التجمد السعري للعديد من الأسهم خلال الأسبوع الماضي بأكمله انعكس سلباً علي كثير من الأسهم القيادية مما أدي إلي انحصار معدل الحركة لكثير من الأسهم الأخري بين مستويات دعم ومقاومة ضيقة مثل سهم "العربية لحليج الأقطان وسهم المصرية للاتصالات والبنك التجاري الدولي والنساجون الشرقيون وسيدي كرير أشار إلي انه وعلي العكس من ذلك إلا ان هناك العديد من الأسهم استطاعت أن تستمر في الارتفاع مثل سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير والقاهرة للأدوية ومصر للأسواق الحرة والبنك الوطني المصري وحديد الدخيلة وسهم "سوديك" ومتوقع ارتفاع هذه الأسهم خلال الأسبوع الحالي. ومن جانبه أكد السيد الهنداوي المحلل المالي بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار انه بالرغم من نشر العديد من الشركات لقوائمها المالية ونتائج أعمالها والتي جاءت مبشرة للغاية وبها نموً حقيق وملموس إلا ان السوق لم يستفيد من ذلك بالرغم من انه شيء إيجابي للغاية، حيث جاءت المصرية للاتصالات لتحقق نموا قدره 15% وأوراسكوم تليكوم 8% أي ان قطاع الاتصالات شهد نمواً وطفرة حقيقية خلال نتائج أعمال 2006. أشار إلي ان السوق لم يتفاعل أو يستفيد بشكل مباشر من هذه النتائج الجيدة لمعظم الشركات الأمر الذي أدي إلي عدم ارتفاع الأسهم خلال الأسبوع الماضي. خاصة اسهم الشركات التي أعلنت نتائج أعمالها وهذا الأمر يرجع إلي حالة الترقب والحذر من جانب المتعاملين بالسوق لمستويات وحركة المؤشر خلال الفترة القليلة الماضية خاصة بعد تأرجحه ما بين مستوي 7000 نقطة و7300 نقطة والذي تبين عدم قدرته علي تخطي هذا المستوي للأمام مما ترك أثرا سلبيا لدي معظم المتعاملين. وهو ما جعل الأسهم لا تتأثر إيجابا بالأحداث ونتائج الأعمال الأسبوع الماضي. أضاف ان هناك إقبالا ملحوظا من قبل المتعاملين الأجانب يتمثل في اقبالهم علي الشراء في البورصة وهي ما يعزز قوة ومصداقية البورصة ويؤكد ان الأمور طبيعية للغاية. أضاف ان هناك العديد من الأسهم استطاعت ان تلفت الأنظار خلال تعاملات الأسبوع الماضي مثل سهم المصرية للمنتجعات السياحية خاصة بعد أنباء زيادة رأسمالها إلا ان السلوك الغالب علي تعاملات هذا السهم يتمثل في المضاربة أكثر من الاستثمار. كما أن هناك أيضا سهم "لكح جروب" والذي شهد تحركات ملحوظة الأسبوع الماضي بدعم من معلومات تفيد بقرب تسوية لكح لمديونياته خاصة مع بنك القاهرة إلي جانب إعلان فاروق العقدة بأن عام 2007 سيكون عام انتهاء ملفات المتعثرين أي ان هذه الأخبار الإيجابية من شأنها دفع السوق نحو مزيد من التقدم الملحوظ. توقع الهنداوي ان يتحرك المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" ما بين مستوي 7000 و7300 نقطة كما ان أسعار الأسهم حاليا مشجعة للدخول والشراء فيها خاصة بعد النمو الكبير الذي جاء في نتائج أعمال معظم الشركات وتوقع ان يكون الاتجاه العام للسوق خلال الأسبوع الحالي والفترة المقبلة إيجابيا وملموسا بشكل ملموس خاصة بعد اغلاق تعاملات يوم الخميس الماضي علي ارتفاع ملحوظ إلا انه أكد ان المؤشر مازال أمامه نقطة مهمة عليه ان يتخطاها وهو مستوي 7450 نقطة والذي وان تمكن من كسره سنكون هناك ارتفاعات قياسية خلال الفترة المقبلة بانتظاره قد تدفعه إلي مستويات عالية وقد نري مستوي 8000 نقطة مرة أخري. ومن ناحية أخري أكد عصام مصطفي خبير سوق الأوراق المالية ان المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" حافظ علي ثباته واستقرار تمثل في عدم قدرته علي اجتياز مستوي 7300 نقطة لأكثر من أسبوعين وان كانت هذه ظاهرة إيجابية وهي حافظة علي ثباته واستقراره وهو أفضل حالا من اتجاهه إلي الهبوط خاصة وانه استطاع ان يتجاوز شهر فبراير علي ثبات واستقرار نظرا للارتباط التاريخي بشهر فبراير ومارس إلا ان المؤشر بتحركاته يعتبر قد خالف القاعدة تماما هذا العام. أضاف ان الهزات التي تعرضت لها البورصات العالمية أثرت نوعا ما علي أداء البورصة المصرية وهو ما ترك أثرا واضحا إلا ان الأجانب كان لديهم كلمة أخري تمثلت في اقبالهم الملحوظ علي الشراء في البورصة المصرية وهو ما يؤكد قوة وعمق السوق. توقع ان تشهد الفترة المقبلة حالة من الثبات والاستقرار وان كان سيصاحبها هبوط طفيف غير مؤثر وهذا الهبوط سيكون دفعة للمؤشر للوصول إلي مستويات قياسية خلال الفترة المقبلة.