مازال المؤشر الرئيسي للبورصة "CASE30" يتحرك في نطاق ضيق وهو ما بدا واضحا خلال تعاملات الأسبوع الماضي بين مستوي 7256 نقطة وهو مستوي المقاومة للمؤشر ومستوي 7071 نقطة مستوي الدعم. كما ان قوة الدفع لاتزال غائبة عن السوق بالرغم من وجود العديد من الأخبار الإيجابية إلا انها فشلت في دفع المؤشر نحو الصعود الذي لازال بانتظار وصوله إلي مستوي 7473 نقطة مستوي المقاومة المهم الذي سيفتح الباب لمزيد من النشاط والوصول إلي مستويات صعودية جديدة. أجمع خبراء السوق ان التعديلات الدستورية وحالة القلق والترقب مازالت مسيطرة علي تعاملات المستثمرين الفترة الحالية. توقعوا نشاطاً محدوداً يسوده الحذر خلال تعاملات الأسبوع الحالي خاصة من الأجانب والذين يتابعون الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. كما توقعوا تحركات نشطة لبعض الأسهم القيادية الأسبوع الحالي مثل المصرية للمنتجعات السياحية وجنوبالوادي للأسمنت والشمس للإسكان والتعمير والسويدي للكابلات. اختفاء القوة الشرائية أكد أحمد حنفي خبير التحليل الفني.. أن المؤشر الرئيسي للبورصة "CASE30" مازالت حركته متجمدة في محيط ضيق طوال تعاملات الأسبوع الماضي بين مستوي 7256 نقطة وهو بمثابة مستوي مقاومة ومستوي 7071 نقطة كمستوي دعم للمؤشر. أضاف: من الملاحظ اختفاء القوة الشرائية بالنسبة للأسهم القيادية وهو ما ساهم بقدر كبير في التقليل من عزم السوق ودفعه نحو الأمام، مشيرا إلي أن كل هذه العوامل ساهمت أيضا في تجمد حركة المؤشر الرئيسي للبورصة في هذا المدي الضيق انتظارا لتحقيق مستوي ارتفاع جديد يتمثل في مستوي 7473 نقطة المستوي الذي يعجز المؤشر عن الوصول إليه حتي الآن، الذي يعتبر مستوي مقاومة مهماً بالنسبة للمؤشر خاصة في هذه المرحلة. أضاف ان مستوي الدعم للأسبوع الحالي بالنسبة للمؤشر يتمثل في 7000 نقطة، الذي لم يكسره المؤشر خلال حركة ارتداده الأسبوع الماضي. أوضح ان هناك العديد من الأسهم استطاعت ان تستمر في حركة الصعود خلال تعاملات الأسبوع الماضي مؤكدة علي جو التفاؤل بين المتعاملين في السوق في محاولة من جانبها لإيجاد قوة دفع جديدة من شأنها دفع المؤشر نحو الأمام والخروج من المستوي العرضي الضيق الذي كان ومازال السمة الرئيسية لحركة العديد من الأسهم القيادية. أضاف أن الدليل علي ذلك اتجاه معظم هذه الأسهم إلي الصعود ومتوقع مواصلة نشاطها الأسبوع الحالي مثل المصرية للمنتجعات السياحية والقاهرة للإسكان وجنوبالوادي للأسمنت والشمس للإسكان والتعمير والسويدي للكابلات والبنك المصري لتنمية الصادرات وتواصل هذه الأسهم صعودها خلال تعاملات الأسبوع الحالي إلي جانب توقعات بمواصلة المؤشر الصعود الملحوظ. مستويات جديدة أوضح شريف عبدالعزيز مدير العمليات بشركة ميراكل لتداول الأوراق المالية أن المؤشر الرئيسي للبورصة (Case30) عجز حتي الآن عن تخطي مستوي 7300 نقطة لمدة استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع علي التوالي ويتأرجح فيما بين مستوي 7000 نقطة و7300 نقطة والتي إن استطاعتجاوزها فمن المتوقع الوصول إلي مستوي المقاومة الأول والمهم للمؤشر يتمثل في 7473 نقطة والوصول إلي مستويات صعودية جديدة الفترة المقبلة. أضاف أن هناك العديد من الاخبار الايجابية ونتائج أعمال معظم الشركات والتي جاءت مبشرة ومن شأنها دفع السوق نحو المزيد من النشاط إلا أن ذلك لم يحدث إنما علي العكس مازالت حركة المؤشر متجمدة عند مستوي 7250 نقطة. أضاف أن السوق تأثر سلبا الاسبوع الماضي بالتعديلات الدستورية. توقع أن يتحرك المؤشر خلال تعاملات الاسبوع الحالي نحو النشاط الملحوظ بدعم من النتائج والأخبار الجيدة لمعظم الشركات اضافة إلي التحرك الملحوظ لبعض الاسهم القيادية والنشطة مثل سهم "جنوبالوادي للاسمنت" والشمس للاسكان والتعمير" و"السويدي للكابلات" والبنك المصري لتنمية الصادرات المتوقع مواصلة نشاطها خلال الاسبوع. أكد راضي حنفي عضو مجلس إدارة شركة سيتي تريد لتداول الأوراق المالية أن شهر مارس يعتبر دائما شهر الترقب والحذر من وجهة نظر المتعاملين بالسوق مشيرا إلي أننا نجحنا في تجاوز الأزمة النفسية شهر فبراير ومن ثم سيكون الأمر أفضل حالا الفترة المقبلة. أكد أن الوضع العام للسوق مطمئن للغاية وبه العديد من الايجابيات التي من شأنها دفع السوق نحو المزيد من النشاط متمثل في نتائج الأعمال الطيبة لمنظمة الشركات والاخبار الايجابية علي بعض الاسهم. أضاف: بالرغم من حالة الهدوء والتراجع الطفيف الذي تشهده البورصة إلا أن هناك تقدماً واضحاً وملحوظاً في حجم ووقيم التعاملات واستطاعت البورصة ولأول مرة في تاريخها أن تتجاوز حاجز المليار و600 مليون جنيه كقيمة تعاملات يومية الثلاثاء الماضي. أضاف أن هناك العديد من المزايا بالسوق مثل تعاظم دور المؤسسات خلال الفترة القليلة الماضية ولوحظ أن هناك نشاطاً واضحاً وتعدت نسبتهم 50% عكس الفترات الماضية حتي تراجعت دور المؤسسات والتي لم تكن تتعدي 30% وهو مؤشر ايجابي يدل علي مدي عمق وقوة السوق. أضاف أن السوق مازال بانتظار الاستفتاء علي التعديلات الدستورية خاصة من جانب المستثمرين الأجانب الذين يهمهم في المقام الأول الاستقرار السياسي في المنطقة التي يستثمرون بها وحتي تكون الأمور أكثر وضوحا. توقع أن يستمر الهدوء خلال تعاملات الاسبوع الحالي إلي جانب تحركات نشطة بعض الاسهم مثل المنتجعات واسمنت قنا اضافة إلي أن هناك نشاطاً متوقاًع لأسهم البنوك خاصة أن الجمعيات العمومية للبنوك الشهر الجاري والمقبل.