علمت "العالم اليوم" أن هناك محاولات جادة تستهدف إغلاق ملف كبار متعثري السجون من خلال إبرام تسويات للمديونيات المستحقة عليهم للبنوك. وكان عاطف سلام رجل الأعمال المسجون قد فتح الأسبوع الماضي الباب علي مصراعيه لتسوية ملف كبار المتعثرين بالسجون من خلال توقيعه بروتوكولاً لتسوية مديونياته المستحقة للبنوك والشركات الدائنة والتي تزيد قيمتها علي المليار جنيه. ويأتي في مقدمة هؤلاء حسام أبو الفتوح الذي تبلغ مديونياته لبنك القاهرة وحده نحو مليار جنيه، ود. مجدي يعقوب نصيف الذي تزيد مديونياته المتعثرة للبنك علي 600 مليون جنيه. وعلمت "العالم اليوم" أيضاً أن اتصالات يجريها حالياً أبو الفتوح ونصيف بإدارة بنك القاهرة تستهدف الوصول إلي حل وسط لتسوية مديونيات رجلي الأعمال المحبوسين، وذكر مقربون من الاتصالات أن رجلي الأعمال عرضا علي البنك عدة سيناريوهات لتسوية المشكلة منها التنازل عن كل أصولهما للبنك وذلك علي غرار تجربة عاطف سلام أو تنازلهما عن الجزء الأكبر من هذه الأصول مقابل احتفاظهما بالإدارة ونسبة من الملكية وبالتالي تكرار تجربة د. أحمد بهجت، أو تسوية المديونية علي سنوات مع اسقاط الفوائد المهمشة علي الدين. ومن جانبه قال عاطف سلام ل"العالم اليوم" إن أبو الفتوح و نصيف أبلغاه رسالة لإدارة بنك القاهرة مضمونها استعدادهما لتسوية المديونيات المستحقة عليهما.