التقي مؤخرا أعضاء لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة مع قادة وادي السيليكون بالولايات المتحدةالامريكية لاستكشاف سبل التعاون بين صناعة التكنولوجيا، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لدعم التنمية في مختلف أنحاء العالم.وجري تنظيم القمة بالتعاون بين شركة إنتل والاتحاد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة U.N. GAID. وأكد الدكتور كريج باريت رئيس مجلس إدارة شركة " إنتل" العالمية والذي يرأس الاتحاد أيضاً أن الاجتماع وفر منصة مهمة لتبادل الآراء والأفكار وعقد شراكات بين أعضاء بارزين في الحكومات، والعاملين في مجال التنمية الدولية، وشركات وادي السيليكون، وجهات أكاديمية، وأصحاب رؤوس الأموال كما نهدف من هذه القمة لتشجيع التعاون والقيام بعمل ملموس، فهذا ما يحتاجه العالم، وما تريده الحكومات لمواطنيها. وأضاف: تسعي الأممالمتحدة جاهدة لتوسيع دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها في دفع عمليات التنمية، وإتاحة فوائدها للمزيد من السكان في البلدان النامية ودعا المشاركين في القمة إلي دعم مبادرات الشراكة ومجتمعات الخبرة التي يرعاها الاتحاد العالمي U.N. GAID، حيث تتركز الجهود علي توفير تقنيات الاتصالات الشبكية عريضة الحزمة في القارة الإفريقية، وعلي تطوير مراكز الحاسب ونشرها في المجتمعات المحلية. كما تتطرق المبادرات لمجالات أخري من المشكلات يمكن فيها للتقنية تحسين إنشاء المشروعات الخاصة والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية. وأوضح أن الاستثمارات في نماذج العمل الجديدة والحلول التقنية المصممة حسب احتياجات الدول النامية ستساعد علي تلبية احتياجات السكان، وتخلق أسواقاً وفرص عمل جديدة وحول أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تركز علي تحقيق نتائج ملموسة شرح الدكتور باريت برنامج إنتل "العالم إلي الأمام"، الذي يهدف من خلال العمل مع الحكومات المحلية والقطاع الصناعي الخاص في مختلف أنحاء العالم، إلي توسيع إمكانية استخدام الحاسب الشخصي والاتصالات الشبكية عالية السرعة، لتشمل ملياراً آخر من البشر. وكجزء من هذا البرنامج، تعمل إنتل مع حكومات 60 دولة في العالم من أجل تمويل برامج لجعل الحاسبات الشخصية أكثر توافراً وأقل تكلفة .