تنظم جمعية التنمية التكنولوجية والبشرية مؤتمرها الدولي الخامس للتعليم بالإنترنت ويصاحبه المعرض الدولي الخامس للتعليم الإليكتروني وذلك في الفترة من 2-4 سبتمبر القادم تحت رعاية الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور يسري الجمل وزير التربية التعليم و الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي. صرح بذلك الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية وقال إن فعاليات المؤتمر ستدور حول عدة محاور أهمها المقررات الإلكترونية و المكتبات الرقمية، والتعليم الإلكتروني قبل الجامعي : إعداد المدرس والطالب الإدارة الإلكترونية بالإضافة لجامعات التعليم عن بعد والجامعات التخيلية : الجودة واعتماد الشهادات. وأضاف إنه تقدم للمؤتمر 100 باحث من أوروبا وأمريكا وأستراليا وأسيا وأفريقيا إلي جانب الدول العربية ، وسوف يشارك في المؤتمر خمسمائة عالم وباحث وخبير في التعليم والتدريب والإدارة الإليكترونية وستقدم الأبحاث والدراسات في 25 جلسة ومائدة حوار علي مدار ثلاثة أيام حيث يشارك في رئاسة الجلسات الأساتذة من الجامعات المصرية والأجنبية وخبراء التعليم في وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأشار إلي أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات قامت بتقديم الدعم المادي اللازم لانجاح المؤتمر حيث تقوم الهيئة بدور هام برئاسة المهندس محمد عمران في تنشيط وخلق الوعي وتهيئة المناخ الملائم لنمو صناعة المحتوي الإلكتروني والتعليمي موضحا أن الدكتورة هدي بركة مساعد وزير الاتصالات ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ستقدم محاضرة عن المبادرة المصرية للتعليم في بداية فعاليات المؤتمر وسيتم عقد حلقة نقاش يحضرها الخبراء من مصر والعالم للتعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي وذلك في ثاني وثالث أيام المؤتمر وسيتم نشر الأبحاث المقدمة للمؤتمر في المجلة العلمية للتعليم بالإنترنت والمسجلة في دار الكتب المصرية . وأكد أن المؤتمر هذا العام سيقدم 100 باحث من خمسين دولة أوروبية وأمريكا وكذلك استراليا إلي جانب أسيا وأفريقيا، وقد تم تسجيل خمسمائة مشارك من مصر والدول العربية والأجنبية. ومن النماذج المهمة في التعليم الإلكتروني ستقدم جامعة القاهرة نموذج عن التعليم الإلكتروني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنموذج الثاني عن الجامعة التخيلية بالتعاون مع اليونسكو والثالث عن الجامعة المفتوحة والتي تقدم المحاضرات عن طريق التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني.