أنهي القطاع المصرفي اللبناني عام 2006 علي نتائح ايجابية واضحة حيث بلغت أمواله الخاصة 6.332 مليارد ولار بزيادة نسبتها 32% عن العام المنصرم. وقدت الارباح المصرفية لعام 2006 بنحو 665 مليون دولار منها نحو 468 مليون دولار ارباح المصارف الاربعة المدرجة اسهمها في البورصة. وتوزعت ارباح المصارف الخمسة المدرجة اسهمها في البورصة الرسمية بين بنك لبنان والمهجر الذي بلغت ارباحه 180.3 مليون دولار مقابل موجودات المصرف التي بلغت نحو 14.20 مليار دولار أي بنسبة ارباحه علي الموجودات 1.27%. وبلغت ارباح بنك عودة سرادار 165.10 مليار دولار مقابل موجودات المصرف التي بلغت قيمتها 14.16 مليار دولار أي بنسبة ارباح علي الموجودات 1.16%. وبلغت ارباح بنك بيبلوس 79.4 مليون دولار مقابل موجودات المصرف التي بلغت قيمتها 8.2 مليار دولار أي بنسبة ارباح 0.96% علي الموجودات. وبلغت ارباح بنك بيروت 20.36 مليون دولار مقابل موجودات المصرف التي بلغت قيمتها 4.6 مليار دولار أي بنسبة ابراح علي الموجودات 0.78%. وبلغت ارباح بنك بيمو "البنك الاوروبي للشرق الأوسط" 7 ملايين دولار مقابل موجودات المصرف التي بلغت قيمتها 710 ملايين دولار أي بنسبة ارباح علي الموجودات 0.98%. ويستنتج من هذه الارقام ان سياسة الحجم التي اعتمدتها المصارف اللبنانية ساهمت في تعزيز الارباح وقد تحققت هذه السياسة من خلال التوسع الداخلي علي الاراضي اللبنانية من خلال زيادة عدد الفروع المصرفية من ناحية ومن خلال عمليات الدمج المصرفي في حين ان هذه المصارف الخمسة كانت السباقة ايضاً في سياسة التوسع والانتشار خارج الحدود اللبنانية بتشجيع من المصرف المركزي اللبناني. وبالمقارنة مع النسب الدولية فإن نسبة ارباح القطاع المصرفي اللبناني إلي الموجودات ضعيفة وبالرغم من الظروف الصعبة في عام 2006 فإن ودائع القطاع زادت بنسبة 16% لتزيد علي 63 مليار دولار وسط توقعات بارتفاع اصول القطاع المصرفي اللبناني نتيجة للانعكاسات الايجابية لنجاح مؤتمر "باريس 33" التي ستخفض المخاطر.