أكدت دراسة حول النقل متعدد الوسائط ودوره في تنمية التجارة العربية البينية ان الرسوم وأجور خدمات الموانئ العربية بشكل عام تعتبر مرتفعة بالمقارنة مع العديد من موانئ دول العالم وارجعت ذلك لانخفاض انتاجية الموانئ العربية نتيجة ضعف الأداء الإداري وارتفاع الأجور والرواتب والاعتماد علي استيراد جميع عوامل الإنتاج الأخري. وأشارت الدراسة التي أعدها الدكتور أحمد عبد المنصف عميد معهد النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية ان الميناء الوحيد الذي يمكن استثناؤه هو ميناء دبي الذي أصبح في المرتبة رقم 14 بين موانئ دول العالم. ودعت الدراسة إلي إنشاء منظمة إقليمية متخصصة في تمويل استثمارات النقل البحري والموانئ لتغطية المنطقة العربية والسعي لإنشاء شركة عربية قوية عالمية المستوي لمتعهدي النقل متعدد الوسائط وذلك باستخدام نظم الاستئجار طويل المدي لتشغيل سفن حاويات حديثة أو استئجار الحاويات من الشركات الكبري. وأشارت الدراسة إلي ان اجمالي سفن الأسطول العربي في العام الماضي بلغت 743 سفينة تمثل 86.1% من الأسطول العالمي.