قال د.سامي حمبولي رئيس لجنة التيسير للصادرات بغرفة الصناعات الطبية باتحاد الصناعات المصرية إن صادرات الشركات المنتجة للصناعات الطبية مهددة بالتوقف بسبب توقف المساعدات التي يقدمها برنامج تحديث الصناعة حيث فوجيء المنتجون والمتعاملون مع البرنامج بتعديل في خطة البرنامج وتنفيذ الإجراءات بأثر رجعي فيما يتعلق بالدعم المقرر كهذه المصانع دون الرجوع للشعبة أو إلي المصانع. وأضاف أن هناك اتفاقيات تمت بعض الشركات في الدول الأوروبية بشأن تصدير مستلزمات وأجهزة طبية إلي أنها توقفت وبات الأمر ملزما لهذه المصانع أن تبحث عن مصادر دعم بديلة لبرنامج التحديث. ومن جانبه أوضح عمرو عبداللطيف المدير التنفيذي لجمعية المصدرين (اكسبولنك) بمركز تحديث الصناعة أنه من حق أي شركة صناعية تقوم بالتصدير أن تحصل علي دعم اضافي سواء من أجل زيادة صادراتها وزيادة كفأة العمالة أو الحصول علي شهادة الجودة ولا يوجد حدود للمنح عند 100 ألف يورو لأي منشأة ويشترط مركز تحديث الصناعة زيادة الدعم بثلاثة عوامل هي زيادة التصدير للمنشأة وزيادة رأسمالها وتوفير فرص العمل. وأكد علي أن مبلغ ال100 ألف يورو قابلة للتجديد وتستطيع أي شركة أن تحصل علي 100 ألف يورو اضافية ولابد لها أن تثبت ذلك بمستندات دالة علي زيادة التصدير ورفع رأسمالها وتوفير فرص عمل جديدة. وأوضح عمرو عبداللطيف أن برنامج التحديث مستمر ولن يتوقف في نهاية 2007 وسيتم تدعيم المصانع والشركات في جميع القطاعات بشكل مستمر وإدارة التصدير "اكسبولنك" لديها برنامج يغطي 15 قطاعا ولديه 100 معرض وبعثة تجارية خلال العام الحالي وأن الشركات تحصل علي 80% دعم من برنامج التحديث و20% فقط تدفعها الشركة مواد في الاشتراك في المعارض أو في الحصول علي شهادة الايزو أو برامج تدريب العمالة ونقل التكنولوجيا للمصنع.