حصل بنك أوف أمريكا علي المرتبة الأولي في قائمة المؤسسات المالية الأمريكية من حيث حماية العملاء من جرائم سرقات الهوية وقد أجرت الدراسة مؤسسة جافلين استراتيجي للأبحاث وشملت 24 مؤسسة من كبريات المؤسسات المالية الامريكية بهدف التعرف علي كيفية قيام شركات الخدمات المالية بالولايات المتحدة في منع جرائم سرقة هوية المستهلكين. كما جاء بنك مارشال الأفضل من ناحية منع سرقات الهوية التي تعد الأكثر اهمية في التقييم أما بنك جي بي مورجان جاء الأفضل من ناحية اكتشاف سرقات الهوية. وتقول الدراسة ان Key Bank اظهر قوة بشكل في اكتشاف جرائم سرقات الهوية للعملاء. وذكر تقرير جافلين استراتيجي ان سيتي بنك اكبر البنوك الامريكية تميزاً في المسح بوضعه سياسية لرسائل البريد الالكتروني التي تساعد المستهلكين في سرع اكتشاف الحيل الخادعة. ومن جانبه قال جيمس فان دي كي رئيس جافلين استراتيجي للأبحاث معلقا علي نتائج الدراسة، ان المؤسسات المالية حققت تحسنا بشكل واضح في تزويد المستهلكين بالأدوات الضرورية لاكتشاف الاحتيال. وقال ان المؤسسات المالية يجب ان تركز علي منع وقوع جرائم الغش والخداع، مضيفا وجدنا أن المؤسسات المالية تركز بشكل أكثر علي حل المشاكل بعد حدوثها أكثر من منعها في البداية. وأشار رئيس مؤسسة جافلين للأبحاث إلي أن افضل طرقه تحسين منع السرقات، عدم السماح للعملاء باجراء التعاملات غير العادية أو الخطرة. وأوضح انه بامكان مقدمي الخدمات المالية تحسين وسائل اكتشاف الخداع بتقديم أنواع الانذار المبكر، والتي يرغب في استلامها العملاء والتي تقدم أقوي وسائل الحماية. من ناحية اخري يعتزم المشرعون بالولايات المتحدة تقديم قواعد جديدة للحماية من جرائم الخداع والغش والتي يتطلبها عمل البنوك لتطوير برنامج منع سرقات الهوية للعملاء، ويتضمن البرنامج "أعلاماً حمراء" والتي تشير إلي وجود خطر محتمل لسرقة الهوية. وتتضمن القواعد المقترحة الارشادات والممارسات وضع النشاط المحدد والتي من شأنه رفع "العلم الأحمر" والذي يشير إلي خطر محتمل لسرقة الهوية. وتقضي القواعد الجديدة المقترحة، قيام مصدري بطاقات الائتمان لتطوير اجراءات تقييم طلب تغيير عنوان صاحب البطاقة أو طلب استبدالها بأخري. يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي وافق علي قانون أمن البيانات والذي تطلبه الشركات التي تحتفظ بمعلومات سرية وبيانات عن الأشخاص لإخبار العملاء بأي خروقات أمنية.