أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء ان القطاع يحافظ علي استمرارية التجديد والتطوير لمحطة توليد كهرباء السد العالي جنبا إلي جنب مع انشاء العديد من محطات التوليد العملاقة لتوفير الطاقة الكهربائية للمشروعات الصناعية والزراعية الحالية والمستقبلية، مشيرا إلي أن عمليات التطوير والتحديث بلغت حتي الآن نحو 1655 مليون جنيه شاملة التوربينات ونظم التحكم والوقاية والقياس جاء ذلك التصريح عقب حضوره أمس - الثلاثاء - توقيع عقد احلال المحولات الذاتية بالمحطة إلي محولات جهد 500 كيلو فولت بين شركة هيواندي الكورية وشركة المحطات المائية بتكلفة تبلغ 60 مليون جنيه. واضاف الوزير ان الطاقة الكهربائية المولدة منذ انشاء السد العالي وحتي 2005 بلغت 273 مليار كيلو وات ساعة وتقدر الطاقة الانتاجية السنوية بنحو 10 مليارات كيلو وات ساعة تمثل نسبة 10% من اجمالي الطاقة الكهربائية في مصر. وأشار إلي بدء تشغيل أول مولدين من مولدات السد العالي الاثني عشر ضمن برنامج تطويرها بمعدل مولدين كل عام والذي ينتهي عام 2010 باستثمارات اجمالية 600 مليون جنيه بهدف مضاعفة العمر الافتراضي للمحطة 40 عاما جديدة. وأكد الدكتور يونس علي الاهتمام الذي توليه الوزارة للمحافظة علي كفاءة السد العالي اذ تسهم المحطات المائية الاخري بنحو 7.13% من اجمالي الطاقة المنتجة في مصر وان هذا التطوير يهدف لرفع كفاءة الطاقة المولدة وتقليد الفقد وتحسين ظروف التشغيل للمولدات، مشيرا إلي أن أعمال التطوير لا تؤثر علي الاطلاق علي كمية الطاقة المنتجة من السد حيث ان التطوير يتم للمولدات الاحتياطية وتستمر أعماله لحين الانتهاء من تجديد جميع المولدات.