اشهر الحارس الشخصي لال بيكهام النجم الانجليزيالمحترف في ريال مدريد الاسباني سلاحه في وجه ثلاثة دخلاء حاولوا خطف الزوجة فيكتوريا من منزل العائلة في اسبانيا. وكان الحارس قد شاهد محاولة التسلل عبر شاشات المراقبة التليفزيونية وكانوا ثلاثة اشخاص فأسرع نحو موقع الدخلاء واشهر في وجههم مسدسه صائحاً "قف أنا مسلح" قبل أن يفاجأ بأنهم صحفيون من اليابان. ومنزل آل بيكهام عبارة عن قصر منيف تبلغ قيمته 5 ملايين جنيه استرليني يسكنه ديفيد وزوجته فيكتوريا البالغ من العمر 32 عاماً وكان معهم لحظة الاقتحام ابنهما كروز. ورفع الرجال المذعورون ايديهم عالياً فوق رءوسهم معلنين انهم صحفيون من اليابان يقومون بتصوير فيلم وثائقي عن منازل وقصور الاثرياء والمشاهير. ورغم ذلكواصل الحارس اشهار سلاحه صائحاً "اعطوني الكاميرا ولم يخفض سلاحه إلا بعد أن سلمه الياباني الكاميرا الرقمية التي كان يحملها". وتواصلت احداث المسلسل بوصول ست من سيارات الشرطة داخل القصر بعد مكاملة هاتفية من قوة الحرس الخاص لال بيكهام وذهبت باليابانيين. وخلال الواقعة كان بيكهام "31 سنة" قائد منتخب انجلترا السابق في ملعب التدريب الخاص بريال مدريد، أما ابنه البكر بروكلين وشقيقه روميو فكانا بالمدرسة. ولم تطلق الشرطة سراح اليابانيين إلا بعد أن تم التأكيد علي روايتهم، وأعلن مصدر مقرب من آل بيكهام "لم يعرف الحرس ما إذا كان هؤلاء الرجال من الخاطفين أو اللصوص أو عناصر تنوي الهجوم علي فيكتوريا بعد أن تسللوا عبر البوابة الحديدية دخولاً إلي ملكية خاصة بالقرب من منزل بيكهام. عندها لم يجد الحرس خياراً سوي اشهار السلاح في وجوههم". وبالإضافة إلي الحرس الاسباني الذي يرتدي الزي الرسمي هناك ايضاً فريق من الحرس البريطاني جميعهم من عناصر الجيش البريطاني السابقين يحرسون القصر علي مدار الساعة ولا تغادر فيكتوريا واطفالها بدونهم. وخلال التحقيق مع اليابانيين قادت فيكتوريا سيارتها برفقة ابنها كروز بعيداً عن القصر، وقيل ان ال بيكهام اللذين تبلغ ثروتهما 87 مليون جنيه استرليني قد اعلنا غضبهما حول ما قام به الحرس الخاص. وقال اليابانيون انهم سبق أن قاموا بتصوير فيلم وثائقي في منزل كل من زملاء بيكهام رونالدو وروبرتو كارلوس.