يواجه النجم الفرنسي الشهير ازمة اخلاقية حادة جدا بعد قيام احدي المجلات الاسبوعية الفرنسية بنشر صورة للاعب علي غلافها وهو يدخل الي منزل مغنية البوب الجزائرية الاصل "ناديا" بعد لحظات من دخولها اليه وهو ما يعتبر فضيحة اخلاقية لهذا النجم لوثبتت صحتها بالفعل. وتهدد هذه الصورة وما تردد بعدها الصورة المثالية للنجم الفرنسي زيدان المعروف عنه التزامه والحفاظ علي تقاليده الاخلاقية والدينية. وزاد من حدة التهديدات عدم قيام زيدان أواي من اسرته زوجته أواي من افراد عائلته بنفي وتكذيب هذا الخبر وتلك الصورة التي هزت عرش المثالية للنجم الكبير. اما المطربة ناديا فقد نفت هذا الموضوع تماما واكدت في برنامج تليفزيوني انها لم تلتق مع زيدان طوال حياتها سوي مرة واحدة ومنذ فترة طويلة في احدي الحفلات الخيرية ولا توجد بينهما اي علاقة لا من قريب او بعيد. وكان زين الدين زيدان قد اصبح هدفا للصحافة ووسائل الاعلام المختلفة بعد اعتزاله لكرة القدم بصورة درامية اثر نطحته الشهيرة للاعب الايطالي ماتيراتزي في نهائي مونديال المانيا 2006. وقال ريمون دومينيك مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم انه لم يغضب من قائد الفريق زين الدين زيدان لضربه مدافع منتخب ايطاليا ماركو ماتيراتزي بالرأس في صدره في مباراة نهائي كأس العالم بألمانيا لكنه لا يزال يشعر بالمرارة عقب الهزيمة امام منتخب الازوري. وقال دومينيك "لم اقل ابدا أنني غاضب من زيدان". واضاف: "انا غاضب مما حدث بعد ذلك واثر علي اداء فرنسا وادي الي فوز ايطاليا". وقال دومينيك "قد اكون غاضبا من العالم اجمع ولكن ليس من زيدان لقد فقد السيطرة وهذا رد فعل بشري". وقال دومينيك انه رفض مشاهدة تسجيل المباراة النهائية مرة اخري. واضاف: "لم اتمكن من التغلب علي الامر حتي الان قد يتطلب الامر سنوات والأمرمازال فشلا بالنسبة لي لن اتقبل الهزيمة ابدا مازلت لا اتقبلها".