أكد المهندس محمد عمران مدير هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أهمية دور التطبيقات الالكترونية في تحقيق التنمية المأمولة لصناعة المعلومات العربية وخاصة أنها تتعلق بقطاعات أحوج ما تكون إلي حشد كل الطاقات المتاحة ومنها قطاع التعليم، والصحة والأعمال، والمحتوي الالكتروني. جاء ذلك في فاعليات ورشة العمل الإقليمية التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات مؤخرا وقال إن الندوة تأتي في وقت بالغ الأهمية للمنطقة العربية الساعية لتنمية مجتمعاتنا ودعم مختلف قطاعات الصناعة في دولها موضحا أن الهدف من هذه الورشة هو زيادة الوعي وتوسيع نطاق استخدام التطبيقات الالكترونية لتسريع وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي. وقال إن مشاركة الهيئة مع الاتحاد الدولي للاتصالات تضمن تبادل الخبرات والمعرفة وإيجاد نقاط تلاقي مشتركة لمناقشة تطويع التطبيقات الالكترونية لخدمة احتياجات المستفيدين منها. وأضاف أن القانون حدد عمل الهيئة وأهدافها التي تتطرق إلي الإشراف علي قواعد المنظمة لعمليات التوقيع الالكتروني والأنشطة المرتبطة بها، ودعم وتنمية الأعمال الالكترونية في مصر وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، عن توجيه دفة الاستثمار في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات أما بالنسبة للتوقيع الالكتروني فهو ليس مجرد عملية تصديق الكترونية علي تعاملات مالية، لكنه عنصر حيوي في تنمية وتسهيل كل ما يتعلق بالتجارة الالكترونية كما أن تطبيقه وتوسيع حجم التعاملات من خلاله - سواء عامة أو خاصة - يضمن لمصر مكانة علي خريطة التجارة الالكترونية الدولية وينشر لدينا الوعي بثقافة تكنولوجيا المعلومات والصناعات المرتبطة بها من أهم أدوار الهيئة لتنمية صناعة المعلومات بالشكل الأمثل. وأوضح أن التوقيع الالكتروني يمهد لنا طريق تعظيم التعاون والتبادل التجاري بما يعود بالفائدة المرجوة علي دولنا وشعوبنا. فالدول العربية لم تأل جهدا في سن التشريعات وتوفير المناخ الملائم لتطبيقها وهو ما يتيح لنا سبل تعزيز التعاون المشترك وتفعيله. ومن جانبه أكد ميلود امزيان ممثل المكتب الاقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات أن التطور الكبير الذي عرفته تكنولوجيا المعلومات والاتصال في منطقتنا العربية (الانترنت شبكات المحمول قطاع البنوك المؤسسات الانتاجية المستشفيات والمؤسسات التعليمية ) يملي علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لجعل كل التكنولوجيات الحديثة وتطبيقاتها في متناول تلك القطاعات.