قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ان زيارة الرئيس مبارك للصين تنقسم الي شقين الأول يتعلق بحضور القمة الاستثنائية الأولي لمنتدي التعاون الصيني الافريقي التي تبدأ اليوم. واشار الي انه قد سبق هذه القمة اجتماع كبار المسئولين بدول المنتدي يوم الأول والثاني من نوفمبر والمؤتمر الوزاري الثالث للمنتدي. وقال وزير الخارجية انه تم -خلال هذا المؤتمر- اقرار وثيقتين الأولي اعلان بكين والثانية برنامج عمل المنتدي للسنوات 2007 و2009 وهي خطة متكاملة لتنشيط العلاقات بين الجانبين كما تقررت الموافقة علي استضافة مصر للمؤتمر الوزاري الرابع المقرر عقده 2009. واضاف الوزير انه بالنسبة للشق الآخر فيتعلق بزيارة رسمية يقوم بها الرئيس مبارك للصين يومي 6 و7 يلتقي خلالها كبار المسئولين لبحث سبل دفع العلاقات المصرية الصينية وتعزيزها في شتي المجالات بما يحقق مصالح الطرفين. واكد ان الصين دولة لها امكانات كبيرة ومصر تمثل سوقا مهمة للتجارة والاستثمار وان الصين ايضا تعد موردا كبيرا للسياحة الي مصر خاصة سياحة الآثار والشواطئ. واشار الي ان دور الصين آخذ في التنامي خلال المرحلة القادمة وهي ليست قوة اقتصادية فحسب لكنها ايضا قوة سياسية ولها مقعد دائم في مجلس الأمن وخلال السنوات الاخيرة بدأت تتعاطف بشكل اكبر مع قضايا الشرق الاوسط وتجسد ذلك في تعيين مبعوث خاص لها الي المنطقة والذي قام بالفعل بزيارة المنطقة مرتين خلال الاشهر القليلة الماضية والتقي مع كبار المسئولين في مصر.