اتفقت الصين وكوريا الجنوبية علي رفع وتعزيز الروابط الاقتصادية بينهما خاصة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار ورفع التجارة الثنائية إلي 200 مليار دولار سنويا. وخلال المنتدي الاقتصادي الكوري الصيني الذي استضافته جمعية التجارة الكورية الدولية مؤخرا في سول ناقش 70 مسئولا حكوميا من البلدين كيفية مضاعفة التجارة الثنائية والعمل علي تطوير اقتصاد البلدين. ويعد المنتدي الاقتصادي الكوري الصيني جزءا من الفعالية المستمرة بعنوان "التجربة الصينية في سول لعام 2006" التي تدعمها شركة "اس كي" بشكل خاص وهي الشركة الكورية للطاقة والاتصالات ورابع أكبر شركة في كوريا الجنوبية. وفي خطابه الافتتاحي قال رئيس جمعية التجارة الكورية الدولي "لي هي": إن كوريا والصين لديهما فرص اقتصادية غير محدودة النمو.. وأضاف: إننا قريبون جغرافيا ولدينا روابط ثقافية، وهناك حاجة للبلدين المجاورين إلي انضمام الأيدي بحزم والتقدم نحو الوصول إلي 200 مليار دولار في التجارة الثنائية حتي عام 2012 كما قررها رئيسا البلدين. وكان الرئيس الكوري "روه مو هيون" والصيني "هو جينتاو" قد اتفقا علي مضاعفة التجارة الثنائية خلال منتدي التعاون الاقتصادي لاَسيا والمحيط الهادي "ايبك" في مدينة بوسان الكورية في نوفمبر الماضي. من ناحية أخري قال "شياوقيان" نائب وزير مكتب معلومات المجلس الرسمي الصيني إنه يأمل في قيام دورة الألعاب الأوليمبية في بكين عام 2008 والمعرض العالمي في شنغهاي عام 2010 بدور في توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أما "زانج هايتشاو" نائب رئيس شركة سينوبيك للطاقة والمواد الكيماوية الكبري في الصين فقال إنه يأمل في أن تتعاون الصين وكوريا في استكشاف البترول والغاز من أجل إيجاد الطاقة البديلة والعمل علي تطوير اقتصاد البلدين.
