توقع رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انجل جوريا مواصلة نمو الاقتصاد العالمي خلال الاشهر الثمانية عشر المقبلة لكن بخطي أبطأ قليلا. ولكن جوريا قال ان المخاطر الرئيسية الاربعة التي تكتنف التوقعات للاقتصاد العالمي هي أسعار البترول والاختلالات في ميزان المعاملات الجارية ونهاية فقاعة المساكن وعودة النزعة الحمائية في التجارة. وقال جوريا في كلمة امام الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا انه من المنتظر مواصلة الاقتصادات الرئيسية للمنظمة النمو علي مدي الثمانية عشر شهرا المقبلة لكن بخطي أبطأ قليلا في حين ستواصل الاسواق الناشئة تحقيق نتائج ممتازة بحيث ستبقي الصين والهند بشكل خاص محركين مهمين للنمو العالمي. وقدرت المنظمة التي تضم في عضويتها 30 دولة متقدمة في سبتمبر الماضي متوسط نمو مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري بنسبة 3% خلال عام 2006. من جهته قال البنك الدولي ان أسوأ بيئة للاعمال في افريقيا لكن عمليات الاصلاح تتسارع في القارة السوداء للخروج من عنق الزجاجة وتجاوز القوانين القديمة. وأضاف البنك في تقرير ان افريقيا القارة الاكثر فقرا في العالم قامت بالعديد من الخطوات المؤثرة في العام الحالي بعد تخلف عن المناطق الاخري في عمليات الاصلاح. وتم تصنيف افريقيا هذا العام بالمرتبة الثالثة في الدول ذات الدخل المرتفع بد أوروبا الشرقية ووسط آسيا.