خطا فريق الاهلي خطوة كبيرة نحو التأهل للدور النهائي في بطولة المليون دولار دوري الابطال الافريقية بعد اجتيازه لقاء الذهاب بنجاح امام اسيك ميموزا 2/صفر والذي اقيم باستاد القاهرة وسط حضور 60 الف متفرج احتشدوا في مدرجاته. وبرغم اهتزاز مستوي الاداء للاهلي حامل اللقب خاصة في الشوط الثاني عندما تراجع الفريق للوراء ولم يتمكن من زيادة عدد اهدافه ولاحتي تشكيل خطورة علي مرحل اسيك ميموزا الا ان جهازة الفني خرج راضيا عن النتيجة. وقال البرتغالي مانويل جوزيه صراحة ان الاهلي لايمكن ان يخسر بالثلاثة في لقاء الاياب المقرر اقامته يوم 15 اكتوبر الجاري لانه علي مدار سنواته الاربعة والنصف التدريبية مع الاهلي لم يتعرض الفريق للخسارة ابدا بهذه النتيجة. اكد جوزيه ان الاهلي سوف يسافر الي ابيدجان لاجل هدف وهو الفوز وليس دفاعا عن النتيجة التي حققها في القاهرة ولن يلعب ايضا علي التعادل لان الفريق الذي يلجأ لهذه الطريقة دائما ما يخسر. اضاف جوزيه ان امام فريقه فترة كافية لتفادي اخطاء اللقاء الاول والاستعداد لمواجهة الاياب والتأقلم علي اللعب وسط النهار وهو الوقت الذي تقام فيه المباراة هناك. في المقابل اكد الفرنسي باتريك ايليه المدير الفني لفريق اسيك ميموزا تفاؤله بلقاء العودة امام الاهلي وان فريقه قادر علي تعويض الهزيمة وفي ابيدجان والاطاحة بالاهلي من البطولة والتأهل علي حسابه للدور النهائي. قال باتريك ان فريقه لعب مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني الذي ظهر خلاله بوجهه الحقيقي وسيطر علي مجريات اللعب وكان ينقصه احراز ولو هدف واحد فقط. وكانت مباراة الاهلي واسيك ميموزا قد شهدت اثارة وقوة في شوطها الاول فقط الذي هز فيه محمد ابوتريكة وعماد متعب شباك بطل كوت ديفوار مرتين وكان ممكنا احراز المزيد لولا الفرص المهدرة من جانب هجوم الاهلي. اما الشوط الثاني فقد كان من نصيب اسيك ميموزا لكن سيطرته لم تترجم الي فرص حقيقة وخطيرة علي مرمي عصام الحضري بل كانت سيطرة علي منطقة وسط الملعب لاسيما مع تراجع معدل اللياقة البدنية للاعبي الاهلي. خرج الاهلي من المباراة خاسر الجهود لاعبه محمد شوقي الذي حصل علي الانذار الثاني ولن يشارك في لقاء الاياب يوم 15 اكتوبر المقبل وهو ما سيسبب مشكلة للجهاز الفني لان بديل محمد شوقي الوحيد هو اكوتي منساه الذي لم يلعب مباريات رسمية منذ فترة طويلة ولن يستطيع حسام عاشور القيام بنفس الدور الذي يؤديه شوقي او احمد حسن الذي يغلب عي ادائه الطابع الهجومي بجانب ايقاف حسن مصطفي لمدة اسبوعين وتدريبه مع الناشئين لاعتراضه علي الخروج من التشكيل الاساسي للفريق. وبهذه النتيجة التي حققها الاهلي اصبحت هناك اكثر من فرصة لتأهل الفريق الي نهائي دوري الابطال الافريقي اما بالتعادل او الفوز او الخسارة بفارق هدف واحد فقط بينما الهزيمة بفارق هدفين سوف تضعه تحت وطأة احتمالات ضربات الجزاء الترجيحية ولو خسر بفارق ثلاثة اهداف فسوف يودع البطولة نهائيا لذا فان فرص الاهلي تبدو افضل كثيرا من منافسه الايفواري.