استطاع المهندس حمادة الدمرداش عضو مجلس ادارة نادي الجزيرة والمرشح لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة المقرر اجراؤها يوم 22 سبتمبر الجاري ان يلفت الانظار اليه بشدة مع اول دورة انتخابية له بسبب كثرة نشاطاته وتحركاته المستمرة الدائمة. في البداية يقول حمادة الدمرداش انني ترشحت للرئاسة عندما وجدت في نفسي القدرة علي خدمة اعضاء النادي واستعادة امجاد الجزيرة. يؤكد المهندس حمادة الدمرداش ان الترشيح لمنصب الرئاسة ليس له اي قواعد فهو متاح لكل الاعضاء بالجمعية العمومية وليس مرتبطا باي سن علي الاطلاق فهو ليس درجة وظيفية تعتمد علي السن ولكن مادام هناك من لديهم الخبرة والعلاقات التشعبة التي تفيد النادي فمن حق اي شخص الترشيح لانه لا معني لما يتردد عن صغر او كبر السن ولا يمكن ان تكون رئاسة الجزيرة للاكبر سنا. يشير الدمرداش قائلا ان علاقتي بالدكتور احمد السعيد اكثر من متميزة وهو صديق شخصي وانا وهو لسنا اعداء ولكننا مختلفان في وجهات النظر فقط في طريقة الفكر نحو خدمة النادي. يقول ان الدكتور احمد السعيد رجل فاضل واخ اكبر لي ولا يمكن ان اخطئ في حقه يوما ما مهما كانت الظروف والاجواء المحيطة بذلك. اما مايقال عن خلافاتي مع عمرو جزارين فهي ليس لها اي دليل من الصحة فهو ايضا صديق لي ولو قدر ونجحت انا كرئيس وهو كنائب فلن يكون بيننا الا كل تعاون وان كنت بالطبع اتمني نجاح كل اعضاء قائمتي لان هناك تفاهما وانسجاما في كل شئ وعموما انا جاهز للتعاون مع كل الناجحين طالما فيه مصلحة الجزيرة. يؤكد الدمرداش ان نظام القائمة الموحدة استطاع اثبات نجاحه في ظل كل الاندية بلا استثناء وهو ليس فرضا علي الاعضاء لان الاعضاء يعلمون تماما من هو الاصلح لتمثيلهم في مجلس الادارة وسيقومون باختياره سواء كان ضمن قائمة او خارجها. يشير الدمرداش الي ان برنامجه لا يهدف لخصخصة النادي اطلاقا كما يحاول البعض اثارة الشائعات ويحاربونه بها لان اللوائح والقوانين تمنع ذلك بالفعل. ينفي حمادة الدمرداش تماما ما يشاع عن ان شقيقه يمتلك شركة الامن الخاصة التي تعمل بالنادي قائلا ان شقيقي ليس له اي علاقة بتلك الشركة لان اللوائح تمنع ذلك حتي الاقارب من الدرجة الرابعة وبالنسبة لحصول شركة بونا بيتي علي المطعم فذلك لانها تقدمت خلال مزايدة عامة وجد فيها اكثر من شركة اخري لكن عرضها المالي كان الافضل. يقول ان تأجير المطعم الرئيسي وفر للنادي عشرة ملايين جنيه في ثلاث سنوات بعد ان تم توفير خسائره التي كان يحققها سنويا. اما بالنسبة للعاملين في النادي فان الذي سيؤدي عمله علي اكمل وجه هو الذي سيبقي ويستمر لان الادارة لابد ان تكون صارمة وحازمة في قراراتها لاتترك الحبل علي الغارب للعاملين لان نادي الجزيرة امانة في ايدي مجلس الادارة لايجب التهاون فيها. اخيرا قال الدمرداش ان النادي لابد ان يستفيد بابنائه اصحاب المناصب الرفيعة في البلد لان الجزيرة لن يعود الابسواعد ابنائه المخلصين.