أعلنت الحكومة العراقية اعتزامها زيادة انفاقها الشهري علي استيراد منتجات الوقود الي حوالي الضعف. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان العراق ينفق حاليا 213 مليون دولار علي واردات البنزين، مشيرا الي ان ذلك المبلغ سيتضاعف ويصل الي 416 مليون دولار، سعيا لتخفيف النقص الحاد في البنزين الذي يعاني منه العراق. تجدر الاشارة الي ان العراق، الذي يضم ثالث اكبر احتياطيات للبترول في العالم، يواجه ازمة وقود تعود الي الهجمات علي المنشآت البترولية وتقادم البنية الاساسية والفساد المتفشي في البلاد. من اسباب نقص الامدادات استيلاء المهربين علي الوقود الرخيص مما يضطر المواطنين للوقوف في طوابير لساعات طويلة او دفع اسعار اعلي في السوق السوداء لشراء البنزين. كما ادي الغاء الحكومة التدريجي للدعم المفروض علي الوقود بموجب اتفاق مع صندوق النقد الدولي الي ارتفاع اسعار الوقود، الامر الذي اثار غضب العراقيين الذين اعتادوا علي اسعار الوقود الرخيص.