في صراع إثبات السلطة داخل مجلس إدارة نادي الزمالك رفض رئيس النادي بالإنابة رؤوف جاسر اعتماد عقد ضم حسام حسن إلي صفوف الفريق الذي قام بتوقيعه كطرف أول رئيس النادي مرتضي منصور الذي لم يتسلم بعد مقاليد إدارة المجلس رغم صدور حكم محكمة القضاءالإداري بعودته إلي منصب رئيس الزمالك. كان مرتضي قد أرسل عقد حسام حسن إلي النادي لاستكمال إجراءات اعتماده من منطقة الجيزة التابع لها نادي الزمالك وأيضا من اتحاد الكرة ولأن مرتضي لم يتسلم رئاسة الزمالك فعليا، فقد رفض جاسر القائم بأعمال الرئيس اتخاذ أي إجراءات بشأن هذا العقد واعتباره حبرا علي ورق حتي لا يقع نادي الزمالك في خطأ قانوني إذا اعتمد هذا العقد بتوقيع مرتضي منصور، لأن هذا التوقيع معلق وغير معترف به حتي الاَن. ويذكر أن اتحاد الكرة قد حدد يوم 14 أغسطس "الخميس القادم" كاَخر موعد لقيد اللاعبين الجدد في قوائم الأندية للموسم الجديد. ويرتبط هذا الموعد بقرار رئيس المجلس القومي للرئاسة حسن صقر بإعلانه المرتقب بحل مجلس إدارة الزمالك يوم الخميس القادم، كما أنه مرتبط بتجميد أرصدة الزمالك في البنوك مما يعني أن صفقة حسام حسن وأيضا صفقة عمرو زكي لن يتم تمويلهما حتي انتهاء موعد قيد اللاعبين الجدد، وكان مجدي عطوة المنتقل من إنبي اَخر المقيدين في قائمة الفريق. وكان صقر قد أعلن أنه سيعلن قراره النهائي بشأن الموقف في نادي الزمالك وسط مؤشرات قوية بحل المجلس بعد تسليم مرتضي منصور إدارة النادي تسليما صوريا تنفيذا لحكم محكمة القضاء الإداري، مع استقالة مجموعة الثمانية، وإعلان تشكيل مجلس إدارة مؤقت بعد حل مجلس مرتضي بالكامل لعدم شرعيته ولتحقيق الصالح العام. وكانت اَخر صفقات مرتضي منصور بعد حسام حسن الاتفاق مع اللاعب التونسي بن ذكري ليلعب للزمالك لمدة موسمين والذي كان يلعب للنادي الأفريقي وهي صفقة تبدو أيضا كأنها حبر علي ورق رغم أن مرتضي حدد سعر الصفقة ب 150 ألف دولار. من جانب اَخر رحل المديرالفني مانويل كاجودا مع لاعبيه إلي مدينة 6 أكتوبر للتدريب استعدادا لمباراة إنبي يوم الخميس القادم للابتعاد عن الأحداث المتوترة داخل النادي التي كانت سببا في خسارة الزمالك أمام غزل المحلة في أولي مباريات الدوري. وكان كاجودا قد رفض استقالة بعض مساعديه في جهاز الكرة وفي مقدمتهم أحمد رمزي الذي يتعرض لتهديدات وتوعد من مرتضي منصور بالعزل بعد تسلمه إدارة الزمالك واستمررمزي مع الفريق استعدادا للقاء إنبي.