في تطور جديدة خاص باللاعب محمد عبدالوهاب المقيد بنادي الظفرة الاماراتي وانتهت اعارته للاهلي المصري، رفض الاهلي سفره ضمن بعثته الي فرنسا لاقامة معسكر اعداد لموسم 2006/2007. وتلقي عبدالوهاب انذاراً من نادي الظفرة بالالتزام بالعقد المبرم بينهما وينتهي في صيف 2007 وعدم قانونية ما زعمه حول فسخ العلاقة بدعوي خضوعه للخدمة العسكرية. وجاء في الانذار الذي تلقاه عبدالوهاب قبل السفر، ان نادي الظفرة ارسل الي "الفيفا" مستفسراً حول ما حدث من فسخ للعقد من جانب واحد، وجاء الرد واضحاً بأن العقد صحيح ومستمر والخدمة العسكرية لاتفسخ العقد، ومن حق اللاعب المشاركة مع المنتخب العسكري اذا تطلب الامر، لكن يظل نادي الظفرة مالكاً للبطاقة الدولية. موقف الفيفا وضع محمد عبدالوهاب في موقف حرج للغاية ويعرضه لعقوبات جسيمة اقلها الايقاف، وفي النادي الاهلي وقبل سفر الفريق، الي فرنسا عقد محمود الخطيب اجتماعاً مع حسام البدري مدير الكرة وعدلي القيعي مسئول العقود لدراسة عواقب موقف اللاعب المتمرد، وصرح البدري بأن اللاعب لن يغادرمع الفريق الي معسكر فرنسا حتي لا يتعرض النادي الاهلي الي أية مشكلة بسبب انذار الظفرة، وان ماحدث من عبدالوهاب وقيامه بفسخ العقد من جانب واحد، نابع منه شخصيا دون تدخل من النادي الاهلي او ضغوط للبقاء في مصر، واشار البدري الي انهم ليسوا طرفا ًفي الخلاف.